المقالات

محجوب فضل يكتب : شفشفة إبليس ضد ميرغني إدريس

الخرطوم - تسامح نيوز

– نتنياهو يقول سننتصر عليهم حَتّیٰ لو كان الله يحارب معهم!! تعالیٰ الله عن ما يقولون عُلُوَّاً كبيراً،ولأن الكفر كله ملة واحدة، فإن أمريكا تتصرف كما لو إن الله سبحانه وتعالیٰ قد تَخًّلیٰ عن إرادته علی الكون،لإرادة الإدارة الأمريكية!!

فهي- أی الإدارة الأمريكية- تتصرف كما لو إنها هی الإلٰه الخالق الرازق المعطی المانع المُحیِّ المميت،فتقوم بفرض عقوبات علی دول وشركات وافراد، كلهم من دول صغيرة أو فقيرة،عندما خسرت جميع حروبها الخارجية بلا إستثناء٠

-واليوم ضربت أخماسٍ فی اسداس، ونثرت كنانة عقوباتها،وتخيَّرت أحد ضحاياها،فكان الدور علی الفريق أول ميرغنی إدريس المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية،فی الوقت الذی يسجل فيه جيشنا النصر تلو النصر دفاعاً عن الأرض والعِرض،

ففی رأی أمريكا إنَّه لا يجوز لشخصٍ او دولة (مقارفة ذنب) الدفاع عن نفسه أو بلده، إلَّا بأمرها هی، وإن تجرأ أو تجرأت، فلا بد من توقيع العقوبات عليه أو عليها، إنها قصة (بايخاااه) سٸمنا من تكرارها،ولم تَعْد تثير أحداً، ولا تُخٍيفه٠

-منظومة الصناعات الدفاعية،يظهر غرضها من إسمها،فهی إذاً من أجل الدفاع،وليس العدوان كما تفعل بنت أمريكا(الدلوعة إسراٸيل)،وقد أنشٸت بأيدی وأفكار سودانيةومنهم الشهيد جمال زمقان،وكمال شرفی،(كان شُغُل من النوع أبو كديس) بعيداً عن تلبيس إبليس،وكان مدير المنظومة محمد الحسن عبدالله، وذهبوا جميعاً،

وبقيت المنظومة تعمل بكل طاقتها لم تتأثر بموت أحد وبلا بحياته،حتَّیٰ أُوكل أمر إدارتها للفريق أول ركن ميرغنی إدريس،ولم يكن الفريق أول ميرغنی إدريس من كوكبٍ آخر إنه إبنٌ من أبناء السودان الذين وهبوا حياتهم لخدمته من خلال إنخراطه فی أعرق مٶسساته،

وعندما تلبس الإدارة الأمريكية لبوس (الراعی الصالح) لخدمة الأمن والسلم العالميين،فإنها إنَّما يتلبسها الشيطان الأكبر،وتتخبط كالعشواء،

-منظومة الصناعات الدفاعية توفر كل الأسلحة والذخاٸر المطلوبة،كما تقوم بتجهيز وتركيب كل المعدات اللازمة للطاٸرات المجنحة والمسيَّرة والطوَّافة،وليس هذا من الأسرار العسكرية،بل هو جهد الجيش الذی يقاتل فی المحاور كافًّة،

ويحقق النصر تلو النصر وذلك ما لا يُعجب ماما أمريكا،ولا ربيبتها إسراٸيل ولا دويلة mbz الوكيل الحصری لدولة بنی صهيون بالمنطقة،ومخلب القط لأجهزة مخابرات دول الإستكبار،لا سَلَّم الله الإمارات٠

-ونبشر الخزانة الأمريكية بأننا نٶمن بأنَّ لله خزاٸن السموٰت والأرض،
وهو سبحانه الذی يعطی ويمنع، ولن يضرنا كيدها،ولن تُجدِی عقوباتهانفعاً،ولن نرفع يدنا عن الجنجويد،
حتَّیٰ نُفنيهم عن آخرهم،ولن نذهب لمفاوضات جدة ولا جٍدادة،ولا جيفة جنيف،ولا سويسرا ولا سواسيو !!

-قال القاٸد العام البرهان: ما عندنا كلام، ده وقت البيان بالعمل،ورغبات القاٸد أوامر٠

-أما الفريق أول ميرغنی إدريس فهو يقوم بواجبه الوطنی المقدس فی الدفاع عن وطنه،بكل إلتزام كأحسن مايكون القيام،ولولا ذلك لما جابت الخزانة الأمريكية خبره،ولا فرضت عقوباتها عليه وهی بمثابة وسام علی صدره،أمَّا تجميد مافی حساباته الخاصة،فلا تعدو فی نظرنا إلَّا إنَّها شفشفة دولية،

مثل ما فعلته عصابات الجنجويد بمنازل المواطنين فی مدن السودان المختلفة،وستضيف شرطاً جديداً تفرضه الحكومة علی من يطلب منها التفاوض،وحينها يكون جدو بايدن مشغولاً بتغيير حفاظته، لآخر مرة فی المكتب البيضاوی،

والذی سيفارقه إلیٰ مزبلة التاريخ تشيَّعه اللعنات،وتشجعه شركة البامبرز،ولن يكون خَلَفَه بأفضل منه، ولا نعوِّل إلَّا علی الله وحده لا شريك له،له المُلك وله الحمد وهو علی كل شٸٍ قدير٠
اللهم إنّا ندرءُ بك فی نحورهم ونعوذ بك من شرورهم،فاكفنا شرَّهم بما شٸت، وكيف شٸت٠

-النصر لجيشنا،والعزة والمنعة لشعبنا٠
-الخزی لأعداٸنا،ولا عزاء للخونة العملاء٠
-وما النصر إلَّا من عند الله٠
-والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى