محمد حامد جمعة يكتب : جيب .. سفة

الخرطوم تسامح نيوز
من طرائف الحرب أن جماعة (جيب سفة) عادوا للظهور فبناء على شنقة في شفتي يظن التمباكي معها اني من فصيلته ! فقبل يومين وحينما كنت أبحث عن جردل ماء هبة على شراكة الناس الثلاثية في الماء والنار والكلا ونحن في وسط الشارع دهمنا صوت تلك الصافرة التي تعلم السامعين بأن هناك (هاون) يشق الافق . وتبعا لاجراءات السلامة المحلية الشعبية المكتسبة من معارف الحرب قر عزمنا على الجري عكس ما نظن انه مقدم القذيفة ؛ إن كانت قادمة من للجنوب فالهرولة شمالا وقد فعلنا . ! صيجنا لا نلوي على جردل ! فلما قطعنا وادي الفزع وتجمعت أنفاسنا تفأجأت بشاب يلعق شفته ويكرش يده . اسمع ما تجيب سفة ! قالها والوقوف في جفن الردي . قلت وصوتي يخالط وقوع القذيفة عكس اتجاهنا . يا زول ما تحترم نفسك ! القال ليك انا بسف منو ! فرد الشاب وهو يكذب كرضمة شفتي الخالية أصلا . سوري ياخ . فقبلت إعتذاره ثم وشيت بصديق تمباكي في زاوية خط السباق معنا . قلت له امش ليه بجيهك ! لكنه بخيل وقليل أدب ولسانه متبري منو ..حنكو براحة