محمد عبد القادر يكتب : استشهاد ايوب..تساؤلات

الخرطوم تسامح نيوز
استشهاد اللواء الفارس ايوب عبدالقادر فجر اليوم داخل اسوار المدرعات _وبعد التسليم بقضاء الله وقدره_ يفتح الباب امام تساؤلات مقلقة حول مقدرات التسليح الجديدة للمليشيا ومصادرها وكيفية وصولها الى العدو ودور استخباراتنا فى الكشف والاجابة على كل هذه الاسئلة التى يطرحها الشارع الصابر بقوة.
تستهداف اللواء ايوب ابتداءا وما يثار حول استشهاده بواسطة مدفعية موجهة عبر اجهزة تجسس وغير ذلك ينقل المعركة الى مرحلة نوعية يكون فيها قادة الجيش وايقونات بسالته وصموده من امثال الشهيد ايوب اهدافا فى دائرة الخطر الشديد الامر الذى يستدعى انتباهة استخباراتية جديدة و استراتيجية حماية مختلفة لاتجعل القيادات العسكرية اهدافا سهلة لمغامرات المليشيا.
الاستهتار والاستهانة بقدرات العدو من واقع معلومات ضعيفة ومضللة اطال امد الحرب ، ويبدو ان الشق المرتبط بالمعلومات عن العدو ليس على مايرام منذ ان فوجئنا بالدعم السرير داخل مقر اقامة الفريق البرهان وحتى اليوم..
نسال الله ان يتقبل اللواء ايوب الذى اذاقهم من حنظل صموده حتى استهدفوه، وان ينصر الشعب السوداني، ويحفظ افراد جيشه البواسل.
*محمد عبدالقادر*