محمد خير يكتب:صلاح فرج الله
توجعت شديدا وانا اري صورة الدكتور صلاح فرج الله مسنا متهدما في دار المسنين بكسلا .
تلك من فواجع الحرب ومن ازدراء الساسة للمثقفين ومن سوء تدفق العاهات في فضاء بات مسكونا بالعلل .
كان لصلاح القدر المعلي في نجاح مهرجان الثقافة الاول حين كان ضيوفه الابنودي ومحمد عفيفي مطر وغالي شكري وروجيه غارودي ومشرفه عبدالحي ورواده جيل النضارة وكانت رماحه ألاسماء الحقيقية في حياتنا .
لو ان هنالك شخص واحد يستحق وزارة الثقافة والاعلام بلا منافس لن اتردد في تسميته .
تخيل ان قوي انتحال الثوره جاءت بوزير يتلكا في النطق باسمه ولا يحسن القراءة من الورقة.. لاحول ولاقوة الابالله وتخيلو ا ان من تصدي لانقاذ الدكتور صلاح هو السفير السعودي ؛؛؛
بلاد نبتها طلح وعشر
واغلب صيدها رخم وبوم
