محمد وداعة يكتب : فولكر من مسهل .. الى معرقل

تسامح نيوز- الخرطوم
*قانونيآ و سياسيآ و دبلوماسيآ ما حدث تزوير باعتراف المستر فولكر*
بتاريخ 6 يوليو 2022م ، جاء فى بيان ( بدون توقيعات ) صادر عن الآلية الثلاثية ( مع اتخاذ الجيش قرار عدم المشاركة فى المحادثات التى تيسرها الالية الثلاثية ، التغى اساس هذه الصيغة المعينة للحوار العسكرى- المدنى فى الوقت الحالى، ستواصل الالية الثلاثية الانخراط مع جميع المكونات التى شاركت فى اجتماع 8 يونيو بالاضافة الى جميع اصحاب المصلحة الاخرين ، كجزء من جهودها المستمرة لتسهيل التوصل الى حل سياسي للازمة الحالية، تشجع الالية الثلاثية جميع المدنيين على التواصل للاتفاق على طريقة لتخطى الازمة ،فى حين ان الالية الثلاثية قد وافقت على هذه الخطوات ، فان الخطاب الذى تم ارساله حمل للاسف و عن طريق الخطأ توقيعى البروفسير لبات و المبعوث الخاص الدكتور وايس ، الذين لم تتم استشارتهما بشأن النص المحدد و كانا خارج البلاد عند ارسال الخطاب ) ،
حسب اعتراف المستر فولكر فان هذين البيانين صدرا دون استشارة بروفسير لبات مبعوث الاتحاد الافريقى ، و د. وايس مبعوث الايقاد ،وان السيد ود لبات و السيد وايس لم يوقعا ، و لم تتم استشارتهم ، و كانا خارج البلاد ، وهذا كله خطأ ، وهو زعم لا يصدقه جاهل ، و بالطبع لا يصدقه عاقل ، الواضح انه و عن قصد تم انتحال صفة مبعوث الاتحاد الافريقى و مبعوث الايقاد ، وتمت مصادرة حقهم فى اتخاذ قرار بهذا الحجم ، وهى محاولة للتهميش و الاقصاء ، و كان من الافضل للمستر فولكر ان يلصق الخطأ بموظفى مكتبه كما فعل فى مرة سابقة ،عندما قدم تقريرآ لمجلس الامن مليئ بالاخطاء ،
ان تجاوز اثنين من اعضاء الالية الثلاثية و تصرف فولكلر منفردآ فى امر كهذا يؤكد مرة اخرى ان السيد فولكر بعد ان مارس الوصاية على القوى السياسية السودانية ، فهو يقوم الان و نيابة عن اطراف الالية الثلاثية بالوصاية على قرار الالية ، و يتصرف لوحده فى امر بهذه الخطورة ، متجاهلآ ان قبول جهات سياسية سودانية عديدة للآلية ارتبط الى حد كبير كون الالية ثلاثية ، كما ان صفة المسهل لا يمكن ان تتحول الى وظيفة المعرقل ، وان ما قام به فولكر منفردآ يزيد من تعقيد الازمة و لا يساعد على الحل ،.. قانونيآ و سياسيآ و دبلوماسيآ ما حدث تزوير باعتراف المستر فولكر
ما حدث من المستر فولكر يستوجب الاعتذار للاطراف التى انتحل توقيعها ، و للشعب السودانى و قواه السياسية ، و للقوات المسلحة السودانية التى يسميها ( الجيش ) ، و عليه ان يتحمل كل الاضرار المترتبة على هذا الفعل المقصود به الاضرار بالعملية السياسية ،لان المستر فولكر هو الذى اصر على ادخال ( الجيش ) فى الحوار ، وهو الذى عدل المسار من حوار مدنى – مدنى ، الى مدنى – عسكرى ، وهو الذى قدم الدعوة للمكون العسكرى شخصيآ ،
فى تقديرنا ان عدم مشاركة ( الجيش ) فى هذه المرحلة كان قرارآ صائبآ ، وهو كان الاصل فى اجراءات الحوار ، على ان تنجز القوى المدنية اتفاقها فيما بينها ، و تتفاوض مع ( الجيش ) فيما بعد على اجراءات التنفيذ ، بما فى ذلك تحديد مستويات السلطة التنفيذية و السيادية ، اما ارسال الاعلانات المفخخة ، فهو يجعل من المستر فولكر شريكآ فى تخليق الفوضى و عدم الاستقرار ،
بعد هذه السقطة المدويةعلى المستر فولكر ان يتحلى بالشجاعة الكافية لتقديم استقالته ،
نواصل مع المستر فولكر