مخطط إماراتي خطير للإطاحة بسلفا كير
جوبا: ابراهيم بيتر ماركو
الاحلام الاماراتيـة للسيطرة علي جمهورية جنوب السودان و ثرواته ليست جديده فقد حاولت الامارات سابقا السيطرة علي جنوب السودان بدعم (رياك مشار) النائب الاول للرئيس سلفاكير و خصمه اللدود عندما قامت حكومة الامارات في يوم 28 يونيو 2011 بدعوته لزيارتها ومنها اعلن (رياك مشار) ان اول سفارة لجنوب السودان في الخليج سوف تكون في الامارات واعلن عن افتتاح مكتب تجاري لجنوب السودان فيها والان في عام 2025 الامارات خامس اكبر وجهة تصدير لجمهورية جنوب السودان
بعد فشل (رياك مشار) في الوصول الي كرسي حكم جمهورية جنوب السودان اتجهت انظار الامارات لدعم (بنيامين بول ميل) اغني رجل في جنوب السوان و زوج (الاميرة ادوت) ابنة رئيس جنوب السودان الذي غالبية ثروته بدولة الامارات.
قررت الامارات دعمه لايصاله لحكم جنوب السودان ليكون خليفة لرئيس جنوب السودان (سلفاكير) و ازاحة جميع الراغبين في حكم جنوب السودان من المشهد وكان اول ضحايا الامارات هو الفريق (اكول كور) مدير جهاز الامن الوطني سابقا حيث تم استدراجه للامارات بحجة عقد لقاء امني تشاوري بين جنوب السودان و الامارات، وبعد وصول (اكول كور) للامارات ضغط كل من الاميرة ادوت ابنة الرئيس و زوجها بنيامين بول ميل و اتباعه علي الرئيس سلفاكير لاقالته من منصبه بحجة انه طامع في السلطة و يحضر لتنفيذ مخطط للاطاحة بحكم الرئيس سلفاكير.
ونجحوا في الامر ولم يكتفو بذلك ويكفي ان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية استيفن مارشال الصديق المخلص لبنيامين بول ميل هو من نفذ الهجوم علي منزل اكول كور في يوم 21 نوفمبر 2024 ولم يحاسبه احد وبعد فشل محاولة اغتيال اكوال كور بمنزله وقبل ان تجف دماء القتلي علي الارض اثناء الهجوم علي منزل اكول كور كانت طائرة وزير الدولة الاماراتي شخبوط قد هبطت في مطار العاصمة جوبا وقد سارع للقاء الرئيس سلفاكير.
وبعدها تم اختيار ماوين ماكول اريك احد رجال بنيامين بول ميل المخلصين ليكون سفير جنوب السودان لدي الامارات لتسهيل التنسيق بين الامارات و اذرعها بجنوب السودان و الان رجل الامارات بجنوب السودان و زوج ابنة (سلفاكير) تم تعينه نائب للرئيس سلفاكير ولم يتبقي للامارات الا خطوة واحده فقط لوضع ذراعها (بنيامين بول ميل) في منصب رئاسة جمهورية جنوب السودان..
