أخبار

مسؤول بإقليم دارفور يهدد بالاعتصام بوزارة الحكم الاتحادي

تسامح نيوز – الخرطوم

 

قال نائب حاكم إقليم دارفور، محمد عيسى عليو، إن الإقليم يعاني اختلالات وإنهم يحاولون معالجة الأمراض.
وأكد عليو خلال مخاطبته حفل توقيع وثيقة الصلح بين الفلاتة والتعايشة، بنيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، الإلتزام القاطع بتنفيذ الوثيقة، منح الوالي فترة شهر لحسم الأمر مع ديوان الحكم الاتحادي وفي حال التأثر سيتم تكوين وفد من قبيلتي الفلاتة والتعايشة للمرابطة بوزارة الحكم الاتحادي حتى يتم تكوين لجنة لترسيم الحدود.
ودعا عليو، الطرفين لإدارة حوار المرحلة المقبلة لمصداقية الحوار والتوصل لنتائج مشرفة مؤكداً أن حكومة الإقليم جاهزة لدعم الحوار. وأكد أهمية دور الإدارة الأهلية، مشيراً إلى أنها تحتاج لتقوية من أجل حسم المتفلتين وتسليمهم للسلطات.
من جهته، قال والي جنوب دارفور حامد التجاني هنون، إن الالتزام بتجديد وقف العدائيات يؤكد نزع فتيل التوتر وتحكيم صوت العقل، كما أنه يبشر بعهد جديد عنوانه المحبة والسلام.
وقدم التعازي للقوات المسلحة في شهدائها الذين ضحوا بروحهم ذودا عن حمى الوطن.
وأوصى هنون، بالحفاظ على العهد والاستمساك به من أجل التعايش السلمي وعدم العودة إلى الوراء.
من جهتها أشادت أمين مفوضية الحقيقة والمصالحة الدكتورة أماني بشير محمد، بالجهود التي بذلت في صناعة الوثيقة التي جاءت لتعزيز السلام، ودعت للمحافظة عليها من أجل الوحدة، مؤكدة أن مفوضية العدالة تعمل من أجل استدامة السلام والتصالح والتعايش السلمي.
من جانبه، قال رئيس لجنة الأجاويد الشرتاي إبراهيم عبدالله، إن مداولات الصلح لهذا المؤتمر استغرقت “31” توجت بالوصول إلى الوثيقة التي تؤكد تجديد الالتزام بوقف العدائيات. وجاء في الوثيقة:
“تقديرا للظروف التي يمر بها السودان نؤكد سابق التزامات بحفظ الأمن والاستقرار بعدم الاعتداء على البعض وحفظ النفس، ونبذ العنف بكل أشكاله ومنع الإعلام السالب وخطاب الكراهية ومنع حمل السلاح في الأماكن العامة ونشر قوات فاعلة في مناطق النزاع لتنفيذ الصلح بعد معالجة قضية الأرض محور النزاع”. وقد اتخذت اللجنة الآتي:
أحالت قضية الأرض لحكومة الولاية لمخاطبة الحكم الاتحادي لتكوين لجنة لحسم الأمر خلال ثلاث أشهر.
تكوين لجنة لاستكمال النواقص والسواقط في الأرواح والممتلكات التي لم تحصر في البلاغات والديات والخسائر، واعتماد البلاغات التي تم حصرها بواسطة لجنة الأجاويد.
وأكد رئيس المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية التوم الهادي دبكة أن الصراع سببه المجرمين وقطاع الطرق الذين ضغطوا على أهلهم وعلى الدولة.
وقال “هنالك العديد من مشاكل الحواكير بهذه الولاية إلا أن الحكومة تدفن الرؤوس في الرمال”.
وأضاف إذا أردتم طي صراع الحواكير إحضار الخُرط التي ترسم الحدود بين القبائل.
وأكد العمدة أحمد محمد الطيب، نيابة عن التعايشة الإلتزام الكامل والمحافظة على الأمن والهدوء،
كما أكد وكيل ناظر الفلاتة الطاهر إدريس الإلتزام القاطع بوقف العدائيات حتى الوصول للحل الجذري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى