مسؤول حكومي ينتقد وثيقة إعادة اعمار القطاع الزراعي في السودان
استهجن منسق وحدة السياسات بالأمانة الفنية للامن الغذائي وزارة الزراعة والغابات د. عجيب محمد مدني احمد، غياب الفاعلين في المشهد من وزراء الزراعة والادارات والوحدات المتخصصة التابعة لها، الثروة الحيوانية والادارات والوحدات المتخصصة التابعة لها، الري، المالية وغيرها من الجهات ،من ورشة اعداد الوثيقة المقدمة من المنظمة العربية لاعادة اعمار القطاع الزراعي في السودان.
وقال د.عجيب في حديثه ل(تسامح نيوز): بما انها وثيقة فهي تعني خطة والخطط الفاعلة تبنى من القاعدة ال (Needs)، على الاقل العاملين في هذا القطاع والمتواجدين داخل السودان،
وتساءل د.عجيب عن ماهي المصادر والمرجعيات التي اعتمدت عليها الوثيقة؟ واردف”وهل اكتفت فقط بالمتواجدين بالقاهرة؟”.
وقال د.عجيل ان الاجسام الموازية للهيكل الموجود للدولة اثبتت فشلها (النفرة نموذجا)، وشدد على ضرورة ان تستصحب اي جهود لاعادة الأعمار بعد الحرب التعويضات وجبر الضرر اولا، واضاف ان القطاع الزراعي يشمل النباتي والحيواني بشقيه، واردف” فإن كان هنالك حديث ينبغي أن يكون عن دمج وزارات القطاع”.
ونبه لضرورة وجود جسم داخل القطاع وتقويته معني بالسياسات ومتابعة تنفيذها وتقييمها بدل من انشاء هيئة خارج القطاع، واكد اهمية وجود صندوق للاعمار وجبر الضرر والتعويضات
فيما يتعلق بالتمويل، واعرب عن أمله في ان تتبنى المنظمة العربية هذا الجانب.
واستحسن د.عجيب مجهودات المنظمة العربية ، وجميع الاساتذة والعلماء الذين قاموا بالعمل الخاص باعداد هذه الوثيقة ، وقطع بانه ليست هنالك اي تشكيك إطلاقاً في مقدراتهم العلمية والعملية، وتابع” نعلم انها خطوه اولى في طريق النجاح، مبينا ان ابداء رأيه يأتي من باب التجويد.
