
مسؤول كبير بوزارة الصناعة يحذر من خطورة تهريب وتصدير النحاس
اتفق مسؤول كبير في وزارة الصناعة ومستشار لعدد من المؤسسات الصناعية في القطاع الخاص ،مع حديث الامين السابق لاتحاد الغرف الصناعية عبد الرحمن عباس فيما ذهب إليه من ان قضية سرقة النحاس وتهريبه او تصديره بموافقة الحكومة بانها عملية منظمة تتم بواسطة أشخاص مهنييين متخصصين يعلمون ماهو النحاس واين يوجد وكيف يتم الحصول عليه.
واكد المسؤول في حديثه ل(تسامح نيوز) مناقشة هذا الموضوع معت باستفاضة والوقوف على كل ابعاد هذه الجريمة الكبرى -على حد قوله- واعرب عن أسفه في أن الامر يحدث تحت مرأي ومسمع من السلطات الامنية خاصة ما يسمى الامن الاقتصادي، ورأى ان هذا الاهمال والقصور الامني الخطير يتسق مع عمليات تهريب الذهب وهو الاكثر قيمة والذي بات يهرب بالاطنان على عينك يا تاجر وعليدى قفا ما يشيل -حسب تعبيره-والكميات المهربة يقال انها أكبر بكثير من الكميات المصدرة بصورة مشروعة.
وأوضح المسؤول أن الاخطر ما في موضوع النحاس انه ليس خام استخرج من الارض بل ينتزع من اجهزة كهربائية مختلفة منها ما هو حكومي في المحولات وكل اجهزة نقل التيار الكهربائي بحسبان ان النحاس كمعدن يصنف كاجود المعادن في نقل الكهرباء . وبالتالي غير الفاقد المادي من قيمة النحاس المهرب فان انتزاع النحاس من تلك الاجهزة يحدث نتائج وآثار مدمرة لتلك الاجهزة وتعطيل تشغيلها ووقف تقديمها للخدمات التي تنتجها.
واردف “اذاً موضوع النحاس له اوجه مختلفة وابعاد متعددة واصبح احد اخطر الآثار الكارثية التي خلفتها الحرب الجارية الان، واستهجن ان كان ذوي الشأن يدركون هذه الحقيقة التي قرع ناقوس خطرها عبد الرحمن عباس .