مسار يكتب الفرقة التي توصل الديك الشوك غار الصقر علي الجداد

تسامح نيوز
الفرقة التي توصل الديك الشوك
غار الصقر علي الجداد وبدا الجداد يصيح مناديا للديك مستنجدا. و مستغيثا به باعتباره كبير العائلة وكان الديك نفسه في خوف شديد فما كان منه الا. ويرد علي الجداد ويقول انتوا خليكم البوصل الديك الشوك شنو
وهذا الحال ينطيق علينا الشعب السوداني بعد قيام الثورة دخلنا في فترة نتقالية معني منها مدة قصيرة يعد ويجهز فيها المسرح لانتخابات عامة ولكن هذه الفترة تطاولت باتفاقية جوبا وزادت بموجب الوثيقة الدستورية وقيل ان العداد قد صفر يعني اعتبرت الفترة الاولي تسخين لاعبين ثم نزل اللاعبين الميدان لتبدا المباراة ولكن لا الميدان ولا طاقم التحكيم ولا اللاعبين. جاهزين ولذلك بدات الخرخرة منذ بداية انطلاق اللعب
اولا اختلف اللعيبة في مجلس شركاء الفترة الانتقالية عدد اعضائه وصلاحياته زغم اجازة ذلك في الوثيقة الدستورية و خرخر كبتن فريق المدنيين رئيس الوزراء واحتج بعد ان كان حضورا في الميدان
ثانيا رفض بعض من موقعي السلام تولي رئيس الوزراء نيابة المجلس
ثالثا طلبت بعض الاطراف زيادة عضويتها في المجلس
رابعا قالت بعض قوي الحرية والتغيير ان هذا المجلس هو الحاضنة الجديدة وقالوا لهم وافقتم عليه واجزتموه في الوثيقة المادة ٨٠ قالوا نطينا. الف نطة ولا بعبوص واحد
خامسا الحركات المسلحة بدات تتحس وضع اقدامها في وضع الشركاء المتشاكسين بعض احزاب قحت ترفض عملية سلام جوبا لانها تخصم من حصصهم في السلطة وهم عاوزينها سلطة كبيرة وفيها تمكين لان اغلبهم قام من نوموا ولقي كومه وبعضهم يعتقد ان سلام جوبا لصالح العساكر وبعضهم خرج من الحكومة وعينه لها
سادسا بدات التظاهرات واولهاً١٩ ديسمبر التي اختلفت فيها. الفصائل والشعارات والمقاصد
سابعا
هذا في مسرح الحكومة وحاضنتها كل يغني علي ليلاه
وطبعا خلافهم مع العسكر حدث ولاحرج حتي وصلت مرحلة القرارات الامريكية ضد شركات الجيش وهذه المناظر الغريق قدام ونتوقع شكاوي الي لاهاي وغير ذلك لانه بدات تظهر شرايط عن فُض الاعتصام وغيرها وهي مناورة ورفع عصا
ثامنا الشارع العام متضايق لا رغيف لا دواء ولا بنزين و جاز وغلا حاد والاسعار في السماء والمواطن انسحق لدرجة تكسير الضلوع والامن منفرط قومي وولائي والوظيفة العامة حدث ولا حرج والتمكين في اعلي مستوياته وغياب تام من صناع القرار من مواجهة قضايا وهموم المواطنيين بل حتي قرار الحصانة الامريكي ناقص لانه يستثني احداث الحادي عشر من سبتمبر يعني بعد ٣٣٥مليون دولار يمكن ملاحقتنا في حادث تفجير برجي التجارة
اذن هذا هو الحال. الازمة خانقة عندنا كمواطنين وعند حكومتنا وعند حاضنتها و لا حديث عن الانتخابات ولذلك كلنا كالديك عاوزين الفرقة التي توصلنا الشوك
تحياتي
عبدالله مسار
الخرطوم
٢٠٢٠/١٢/٢٢





