
غادرت مجموعة من مقاتلي “جبهة التغيير والوفاق” (فاكت) التشادية المتمردة، الأراضي الليبية عائدين إلى بلادهم؛ استجابة لـ”دعوات المصالحة والحوار الوطني الشامل”، حسب بيان السلطات التشادية.
قال قائد الحركة عثمان محمد طار، إن عودته من ليبيا “تهدف إلى توطيد السلام والأمن والتعايش والاستقرار في تشاد”، داعيا المتمرِّدين الآخرين لإلقاء أسلحتهم والانخراط في عملية المصالحة الوطنية الجارية لبناء تشاد موحّدة ومتكافئة، كما ورد في وسائل إعلام محلية.
في يناير الماضي، نقلت وسائل إعلام عن حركة “اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية” المسلحة، أنها بدأت الانسحاب من مدينة سبها في جنوب ليبيا باتجاه تشاد، على خلفية اتفاق للمصالحة موقع بين الأطراف التشادية.