
أصدرت الحكومة التشادية قراراً يقضي بترحيل اللاجئين السودانيين من معسكر أدري إلى مخيم بديل يبعد عن الموقع الحالي بنحو 150 كلم، وذلك نتيجة مشكلات نشبت مع المجتمعات المحلية المضيفة.
ودخل المواطنون المحليون في أدري في احتكاكات مع اللاجئين بعد أن طالبوا بإخلاء الأراضي المقام عليها المخيم بدعوى ملكيتهم لها، وأنهم يرغبون في زراعتها، مع قرب حلول فصل الخريف.
وشهدت الفَتْرَةُ الماضية أحداث عنف وسرقات في مخيم أدري أدت إلى مقتل عدد من اللاجئين، وبدأت بالفعل إجراءات الترحيل الإجباري للاجئين إلى الموقع البديل.