اقتصاد

مصادر : لهذا السبب استمرت ازمة الوقود بالخرطوم

الخرطوم: تسامح نيوز

تشهد محطات الوقود بالعاصمة الخرطوم استمرار اصطفاف المركبات أمامها، وعزا وكلاء المحطات ذلك للندرة خاصة في الجازولين بسبب تأخر ترحيل الوقود لمنافذ التوزيع وازدحام الطرق.

وقال بأن الحصول على الوقود أصبح أمراً صعباً رغم زيادة أسعاره.

وقال مصدر بمحطة وقود بالخرطوم، وفق (السوداني)  إن استمرار تمدد صفوف الوقود بسبب ضعف الاستيراد مقابل الطلب العالي، ورهن حل أزمة الوقود بالوفرة في المشتقات البترولية. وأكد وكيل محطة أويل ليبيا حسن يس أن استمرار الندرة بسبب الترحيل.

وأبان استلامه حصته من المشتقات البترولية (3-4) مرات في الشهر، مؤكداً أن المشكلة تحل بالوفرة والتي تحد من الندرة الراهنة في المشتقات النفطية، وقال إن جالون الجازولين(670) جنيهاً٫

لافتاً إلى ارتفاع تكلفة الترحيل لـ(10) آلاف جنيه على حسب بعد المنطقة، وقال إن عدالة التوزيع في المشتقات البترولية بين محطات الوقود لها دور في تلاشي أو استمرار تكدس المركبات أمام محطات الوقود.

وطالب وزيرالنفط السابق اسحاق جماع في حديثه بحسب صحيفة السوداني، بزيادة عدد محطات الوقود لحل مشكلة المشتقات البترولية، واشار الى أن اي خلل في حلقة الامدادات البترولية وضعف المخزون ينعكس سلبا على انقطاع الوقود بالمحطات ويخلق تكدس وازدحام المركبات بالمحطات.

مشيرا الى ان هنالك نقصا في الامداد سواء كان ضخا أو استيرادا ، لافتاً إلى أن كمية العرض من المواد البترولية غير كافية مقارنة بحجم الطلب، وأوضح أن زيادة العربات بالعاصمة وسوء التوزيع هما السبب في الاختناقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى