قال مصدر عسكري مطلع لـ«التغيير» إن قوات الدعم السريع سلمت، الثلاثاء، رؤيتها بشأن قضية الإصلاح الأمني والعسكري، للجيش.
وتعد قضية الإصلاح الأمني ضمن القضايا التي تثير خلافات الجيش والدعم السريع، وتسببت في حروب كلامية بين قادتهما أخيراً.
وكشف المصدر عن تكوين لجنتين لكتابة رؤية الإصلاح الأمني والعسكري، واحدة من منسوبي الجيش والثانية من قوات الدعم السريع.
ووفق المصدر العسكري فإن الرؤى المشتركة للجانبين سيتم تقديمها في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري الخاصة بالاتفاق الإطاري.
وأبان المصدر العسكري عن رفض الجانب العسكري للتمويل المقدم من الآلية الثلاثية لورشة الإصلاح الأمني، بقيمة (800) ألف دولار.
ونوه إلى أن ورشة الإصلاح الأمني المقرر لها الأسبوع المقبل ستكون مغلقة، وحكراً على الأطراف، باستثناء جلستي الافتتاح الختام التي ستكون مفتوحة للإعلام.
