مواضيع هامة

مصدر عسكري يحكي عن معركة المدرعات حديثاً

الخرطوم | تسامح نيوز

مصدر عسكريمصدر عسكري تحدث عن تفاصيل معركة المدرعات ووصف المعركة بدقة فقال قرر المتمردون الهجوم على المدرعاتالمدرعات علي حين ” سكرة ” ذات صباح ، جلبوا للمدرعات نخبه النخبه من مرتزقتهم وضعوهم في منطقة الرميله.

“وجونا بي ترس قافل” ، المهم عصروعصروا لمن وصلوا مجمع الرواد فكينا ليهم دبابه اسكراب (فتح شهية) ”

وانسحبنا الي وراء ففرحوا بالدبابه وكل قواتهم خرجت من الجحور

وانتشروا على طول وعرض اللاماب والرميلة ، حيث نريد تماماً .

و أتيناهم براً وجواً ومدفعيةً ومسيرات وحاجات لا يعرف ماهي

من حيث يدرون ولا يدرون ، “الجغم ” بالمعني الحرفي .

تكبد في ذلك الهجوم المرتزقه اقصى هزيمه بتدمير عدد 34 عربه قتاليه بكامل عتادها واستلام 4 بحاله ممتازه ، واخراج 42 مركبه من الخدمة ، وهزيمة شنعاء لافضل قوات النخبه المرتزقه المستورده من تشاد وليبيا و مالى و النيجَر وافريقا والمجموعات التي اشرفت علي تدريبها فاغنر .

خلال 35 دقيقة فقط الجثث بالمئات والاشلاء والجرحى بلا عدد . يوم سيُنحَت في جباه أحياءهم الي اسلافهم .

كان يوماً من ايام الله الخالدات ، جسد فيه ابناء قواتكم المسلحة اقوى الملاحم واميز دروس التكتيك العسكري .

جميع مَن كان في تلك القوة خرجوا من المعارك ورجعوا ديارهم من هول ما رأت أعينهم

لم يستطع قادتهم رفع الروح المعنوية لتلك القوات من بعد ذلك الدرس البليغ ، دفعوا لهم كيلو من الذهب لكل فرد ولكنهم رفضوا

قالوها لهم بالنص ( لو ما لقيتوا لينا حل للشي المامارق من الارض الا قدومو ده نحن شبر ما متقدمين)

والي يومنا هذا مكانهم صفر ، يناوشون بعدد من مدمني الايس وكغيرهم يتم جغمهم من قبل قوات العمل الخاص وتاتيكم جثثهم في كل مساء يمر .

هنا المدرعات الحصن الحصين ، مقبرة كل مغرور

ولا زال جراب المعركه مليئ بما ينتظرهم من دروس فك اللجام لتلقينكم دروس في فنون العمل العسكري والفداء والتضحية والثبات بقليل الجهود وكثير العقول الحازقة المتمكنة في ادارة دول افريقيا سياسياً وعسكرياً وليس السودان وحده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى