مطالب برفع دعوى جنائية ضد رئيس الوزراء الإثيوبي
تسامح نيوز- الخرطوم
سيرت الإدارات الأهلية والقيادات المجتمعية والحركات المسلحة السودانية ومزارعو القضارف والتجار، يوم الخميس ٣٠ يونيو، موكب شجب وإدانة لمقتل وتصفية الجنود السودانيين على يد الجيش الإثيوبي ومليشيات الأمهرا.
حيث استقبل الموكب، والي القضارف المكلف محمد عبد الرحمن محجوب وأعضاء حكومته وقائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف اللواء الركن الطاهر سمبو.
وأكد والي القضارف؛ وقفة كل الشعب السوداني مع جيشه لإكمال استرداد الفشفة وتأمين الموسم الزراعي مشيراً إلى أن خروج الشعب ودعم الجيش وتفويضه تاكيد على دوره الرائد والوطني.
وقال إن جماهير ولاية القضارف وحكومتها رفعت التمام إلى القائد البرهان، مشيراً إلى تخصيص كل موازنة الولاية لدعم مسيرة الجيش وتحرير كل أراضي الفشقة.
من جانبه، قال اللواء ركن الطاهر سمبو، قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف، إن خروج جماهير القضارف والإدارات الأهلية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا يأتي تأكيدا على وطنيتهم وإسنادا لمسيرة تحرير الفشفة وتأمين الحدود.
وأضاف بأن الملحمة التي رسمها مواطنو القضارف تؤكد قوميتها. وأضاف سمبو، أن مسيرة تقدم الجيش واسترداد كل أراضي الفشقة مستمرة.
من جانبه طالب المحامي ووكيل ناظر الهدندوة بالقضارف الهادي الهداب، بتقديم شكوى ضد الرئيس الإثيوبي آبي أحمد بعد تورط إثيوبيا عبر جيشها بمقتل وتصفية سبعة من الجنود السودانيين وأحد المواطنين.
وطالب بالكشف عن القتلة والمارقين والخونة عبر تحقيق دولي مستقل عبر الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان.
ورفض الهداب إدعاءت إثيوبيا حول ترسيم الحدود ووضع العلامات وأضاف لا مساومة ولا حديث للتطبيع العلاقات وحسن الجوار لأنهم لايعرفون ذلك.
ووصف ماتم بعدم قدرة الجيش الإثيوبي ومليشيات الأمهرا للمواجهة والقتال في الميدان مع الجيش السوداني، مشيراً إلى أنهم لجأوا للغدر والتصفية.
وطالب وكيل ناظر الهدندوة بالقضارف الشباب في الشارع بالوقوف مع الجيش.
ذلك وصف الأستاذ عبد الرازق مكي رئيس حركة تحرير السودان ماتم بالعمل الإجرامي الذي ينافي الإنسانية والمواثيق الدولية.
وقال نحن في حركات الكفاح المسلح خرجنا للقتال ودعم القوات المسلحة السودانية والتصدي للعدوان الإثيوبي، مضيفاً بقوله “الجبهة الثورية تؤكد وقوفها صفاً واحداً مع الجيش بلا حدود حتى نسترد آخر سنتيمتر من الفشقة ونضمه لخارطة الوطن.
وأعلن مكي جاهزية كل المقاتلين والتوجه للقتال بشرق السودان وتحرير كل أراضيه.
