مفوضو العون الانساني في الولايات — الفيضانات والنزوح أكبر التحديات

الخرطوم :تسامح نيوز

حذر عدد من مفوضي مفوضيات العون الأنساني من مخاطر الفيضانات وزيادة اعداد النازحين في بعض الولايات في وقت دعا وزير التنمية الإجتماعية احمد ادم بخيت للاستفادة من الانفتاح الدولي لصالح العمل الانساني بالسودان.مطالبا بتوظيف هذا الانفتاح لمصلحة المجتمعات بالبلاد.
وقال خلال مخاطبته اليوم بفندق السلام روتانا بالخرطوم فعاليات ورشة إدارة مخاطر الفيضان في السودان للعام 2021 والتي نظمتها مفوضية العون الانساني بالتنسيق مع منظمة رعاية الطفولة ومشاركة مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية ومكاتب المفوضبات الإنسانية بالولايات.
قال بخيت ان الورشة انعقدت في وقت مهم والبلاد تستقبل فصل الخريف وظهور فيضانات في بعض الولايات مما ستسهم في العمل على تنسيق العلاقة ما بين مفوضية العون الانساني والمنظمات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة للحد من المخاطر ورفع القدرات
وأضاف ان الوزارة على استعداد للتصدي للسيول والفيضانات التي أصبحت تورق كل مسؤول بالدولة لما يتبعها من محازير صحية وتباعيات قد تحدث في الولايات.
ودعا الوزير للتنسيق وبذل الجهود على المستوى الاتحادي والولائي لتوظيفها للعمل الانساني معربا عن أمله ان تخرج الورشة بتوصيات تسهم في العمل المشترك. في إطار انفتاح السودان على المجتمع الدولي واشار ان من أولويات وزارته مساعدات المجموعات المتاثرة حتى تتعافي بالكامل بجانب معالجة النزوح في عدد من المناطق.
لافتا ان الوزارة في حالة حضور دائما وداعمة حيث أن البلاد في حالة سلام و لابد من العودة الطوعية.للنازحين الي مناطقهم وتستمر الورشة لمدة ثلاث ايام تستعرض فيها الفرص والتحديات لإدارة مخاطر الفيضانات كما تهدف على رفع القدرات للمشاركين وربط العمل بالمخاطر والمفاهيم في قطاع إدارة مخاطر الفضيان بالولايات.
واوضح الاستاذ نجم الدين موسى مفوض عام العون الإنساني ان الورشة تهدف بتدريب الكوادر على معرفة مخاطر الكوارث مشيرا إلي أن المفوضية تقدم الدعم الفني والتقنى من أجل رفع القدرات للتدخل السريع والاستجابة الفورية بصورة اكبر لمعالجة كل المشاكل التي تعترض موسم الخريف.
وأضاف قائلا ( نحن الآن نمر بوقت حرج بعد أن تم التحول الحقيقي للبلاد وأننا نواجه اشكاليات موروثة ولكن المفوضية تقوم بمعالجة المشكلات بكل ابعدها وتجري دراسات لاصلاح شامل والان بدأنا في شراكات كبيرة لتحقيق هذا التحول).
واكد ارشد ملك المدير القطري لمنظمة رعاية الطفولة ان الورشة تهدف لزيادة التنسيق وتقليل المخاطر وزيادة التعاون مع الشركاء لرفع القدرات لدرء المخاطر.
واكدت السيدة باولا اميرسوت الممثلة لمكتب المساعدات الإنسانية بالامم المتحدة استعدادتها للتنسيق والتعاون مع السودان لدرء المخاطر وقالت إن الورشة نناقش العديد من الأوراق العلمية لمدة ثلاثة أيام منها ورقة عن الانزار المبكر والاليات والموشرات وكيفية التنسيق على المستوى الاتحادي والولائي.