
مقتل وإصابة 130 مدنيًا بالخرطوم بسبب المليشيا
أعلنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم خلال اجتماع لجنة الطوارئ الاسبوعي وفاة (9) وأصابة (121) مدنياً جراء احداث الحرب والقصف الممنهج لمليشيا الدعم السريع، للمواطنين بمحليات ام درمان والخرطوم وبحري وكرري، بالأعيرة النارية والدانات كبيرة الحجم،
وشدد الاجتماع برئاسة دكتور أحمد البشير فضل الله وحضور مدراء الادارات العامة والمتخصصة بالوزارة، على أهمية عمل وتحديد مستشفى متخصص لعلاج الدرن خلال هذه المرحلة من الحرب بالمناطق الأمنه بعد خروج مستشفى ابوعنجة من الخدمة جراء الحرب,

ذلك لأن الدرن من امراض الحروب وتبلغ نسبة الوفاة بسببه 50%، وناشد الاجتماع كل شخص يعاني من كحة مزمنة بلبس الكمامة كوقاية للأخرين من العدوى، ريثما يتم تشخص الحالة,
كما طلب الاجتماع تضمين عمل مقر لبنك الدم المركزي في مشاريع التنمية للعام 2025, ووجه بتدريب الكوادر الطبية لرفع كفاءتها للعمل في المناطق المستمر تحريرها من قبضة المليشيا.
وكشف اجتماع لجنة الطوارئ الـ(53) عن تدخلات اتخذتها ادارة الطوارئ ومكافحة الاوبئة شملت حملات لتطهير المنازل وتوفير الكلور وملح الارواء وامصال السعر وغسولات ومراهم علاج الجرب، إلى جانب عزل المصابين بالمناطق المتأثرة, بعد اكتشاف زيادة في حالات الكوليرا وعضة الحيوان ومرض الجرب ببعض المناطق,
فضلاً عن زيادة في حالات الأصابة بالدرن بنسبة 43 بحسب المرضى المترددين على المراكز الصحية دون وقوع حالات وفاة، بينما سجلت الحصبة انخفاضاً في الحالات المبلغ عنه.
ومن جهته بين تقرير أنشطة صحة البيئة والرقابة على الاغذية اغلاق (9) محلات مخالفة للاشتراطات الصحية، بعد اتخاذ اجراءات قانونية مشددة ضد مخالفين بمحلات بيع الأطعمة بمحليات (كرري وام درمان امبدة) ، فيما الزيادة بنسبة 64% في محلات الأغذية المطابقة للمواصفات والاشتراطات الصحية بذات المحليات.
ونبه الاجتماع إلى إعادة عمل فحص الفيروسات الروتيني بمعمل الصحة العامة (استاك) لمرضى مراكز غسيل الكلى، وإعادة تأهيل وتشغيل مركز الهجرة بعد توقف استمر لعام ونصف،
فضلاً عن العمل المستمر خلال الاسبوع على رفع التوعية في المؤسسات الصحية بأهمية متابعة النمو للاطفال والتعزيز التغذوي للأمهات والزيارات المنزلية بسبب النزوح وزيادة الكثافة السكانية بالمناطق الأمنة.