إنهيار الوضع الإنساني بدارفور

إنهيار الوضع الانساني بدارفور

احمدقاسم البدوي

قال الناطق باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال، إن تفشي سوء التغذية وانعدام الدواء والعلاج في مخيمات النزوح بدارفور يشكل تحدياً كبيراً أمام الأسر المتأثرة بحالة المجاعة.

وأضاف رجال “الأوضاع الإنسانية تنهار بسرعة شديدة، ولا توجد استجابة لمعالجتها في الوقت الحالي ويوماً بعد يوم مع فقدان أرواح بريئة من أطفالنا وأمهاتنا ولا حياة لمن تنادي”.

وفي وقت سابق قالت مديرة العمليات والمناصرة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إيديم وسورنو، إن 26 مليون شخص في السودان يعانون الجوع الحاد، “وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف مدينة نيويورك، (ولكن) مليئة بالأسر الجائعة والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.

وأضافت أن 10 ملايين شخص أجبروا على الفرار من منازلهم، بسبب العنف والجوع والحرمان، ويشمل ذلك 726 ألف شخص نزحوا داخل ولاية سنار وخارجها منذ 25 يونيو، بعد تقدم قوات الدعم السريع إلى الولاية.

وحثت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق على ضرورة التوسع السريع والعاجل في تقديم المساعدات الغذائية والنقدية إلى السودان، فضلاً عن المساعدات الزراعية الطارئة في المناطق المتضررة من النزاع في البلاد.

وقالت “الفاو”، إن حوالى 755 ألف شخص يواجهون حالياً مستويات كارثية من نقص الغذاء الحاد، بينما يعاني إجمالي 25.6 مليون شخص من مستويات عالية.