من هو كامل إدريس المرشح لرئاسة الوزراء

من هو كامل إدريس المرشح لرئاسة الوزراء

الدكتور كامل الطيب إدريس هو شخصية سودانية بارزة في مجالات القانون والدبلوماسية الدولية، وُلد في 26 أغسطس 1954 بمدينة أم درمان، وينتمي إلى منطقة الزورات شمال دنقلا في شمال السودان.

التعليم والمؤهلات الأكاديمية

حصل الدكتور إدريس على عدة درجات أكاديمية متميزة:

بكالوريوس في الفلسفة من جامعة القاهرة.

ليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم.

ماجستير في القانون الدولي والشؤون الدولية من جامعة أوهايو.

دكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف.

كما نال العديد من الشهادات الفخرية من جامعات مرموقة حول العالم، تقديراً لإسهاماته في مجالات القانون والملكية الفكرية.

المسيرة المهنية

شغل الدكتور إدريس عدة مناصب أكاديمية ودولية، منها:

أستاذ في الفلسفة والقضاء بجامعة القاهرة.

أستاذ في القضاء بجامعة أوهايو.

أستاذ في القانون الدولي وقانون الملكية الفكرية بجامعة الخرطوم.

أستاذ فخري للقانون بجامعة بكين.

على الصعيد الدولي، عمل في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) منذ عام 1982، وتولى منصب المدير العام للمنظمة من نوفمبر 1997 حتى سبتمبر 2008. كما شغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (UPOV)، وكان عضواً في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة.

الجوائز والتكريمات

حصل الدكتور إدريس على العديد من الجوائز والأوسمة الدولية، منها:

وسام الاستحقاق الوطني من كوت ديفوار.

وسام عمان من السلطان قابوس.

وسام النيلين من السودان.

وسام النسر الأزتيكي من المكسيك.

كما نال الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات، منها جامعة الخرطوم، جامعة الجزيرة، وجامعة الدولة لمولدوفا.

الأنشطة السياسية

في عام 2010، ترشح الدكتور إدريس كمستقل في الانتخابات الرئاسية السودانية، معبراً عن رؤيته للإصلاح السياسي والتنمية في السودان.

مؤلفاته

ألف الدكتور إدريس عدة كتب في مجالات القانون الدولي والملكية الفكرية، منها:

“الملكية الفكرية: أداة قوية للنمو الاقتصادي”.

“أمة واعية بالملكية الفكرية: رسم الطريق من الدول النامية إلى المتقدمة”.

“أمم متحدة أفضل للألفية الجديدة”.

كما نشر مذكراته بعنوان “رحلتي في النيل”، التي تسرد تجربته الشخصية من الطفولة حتى المناصب الدولية.

ملاحظات إضافية

تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2006، ظهرت تقارير تفيد بوجود تضارب في تاريخ ميلاد الدكتور إدريس في الوثائق الرسمية، حيث أُشير إلى تواريخ مختلفة مثل 1945 و1954. لاحقًا، أُصدرت وثائق تؤكد أن الدكتور إدريس لم يزوّر تاريخ ميلاده، وأن التناقض كان نتيجة أخطاء إدارية.