من يحمل اصدقاء حمدوك على اسقاط ديون السودان الخارجية!!

الخرطوم: تسامح نيوز

تساءل خبراء اقتصاديون كم نحتاج من الوقت ليتعافى الاقتصاد السوداني ويتم إدماجه في النظام المالي والمصرفي العالمي وقد بلغت ديونه اكثر من 60 مليار دولار ومن الذي يساعد السودان في التخلص من ديونه واين اصدقاء السودان؟ ويبدو ان سياسات الحكومة الانتقاليه الاقتصادية هي التي قادت البلاد إلى النفق المظلم.
وأشار الخبير الاقتصادي د. موسى كرامة إلى أن قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قرار مهم ومفصلي ومفتاحي لاعادة دمج السودان في الاقتصاد الدولي ووصف ذلك القرار بالضروري ولكنه ليس كافيا لوحده لأنه يحتاج الى ترتيبات داخلية تكميلية تساعد في سرعة الدمج، وقال كرامة انه من الصعب تحديد مدة لاكمال الاندماج وهذا يعتمد على السياسات بالداخل وكذلك الترتيبات بقدر ما تكون هذه السياسات شاملة وسريعة يمكن أن تعجل بسياسة الدمج بالإضافة إلى أن القرار مهم لقضية الاعفاء من الديون لأنه وبدون قرار رفع الحظر لايمكن اعفاء الديون في نادي باريس لانه يقوم على الاجماع ومسألة اتخاذ قرار اعفاء دولة من الديون يكون بالإجماع فقط وأضاف كرامة أن رفع الحظر يمهد للحديث عن إعفاء ديون السودان اذا استوفى الشروط الفنية، واكد على أهمية القرار من اجل حصول السودان على التمويل من المؤسسات الاقليمية والدولية وكذلك من البنك الدولي وصندوق النقد الدوليين، وعزا كرامة ذلك للوجود الامريكي وقال كرامة اننا لا نتحدث عن الموارد في الصناديق مع وجود الحظر ومن حق السودان مخاطبة الصناديق ولكن بشروط وإذا كانت السياسات الداخلية المطلوبة من السودان غير منطقية لا يمكن الحصول على تمويل وخصوصا إذا كانت الدولة تقوم على دعومات واعتبر ذلك بانه السبب الرئيسي لأن لايكون هناك حماس بالنسبة لأصدقاء السودان لإيصال الأموال التي يجب أن تذهب للصحة والتنمية.. الخ واعفاء الديون بمبادرة الدول الفقيرة التي استوفت العجز.