تحقيقات وتقارير

مهرجان للفروسية لتأبين شهداء الدعم السريع بغرب دارفور

الخرطوم تسامح نيوز

 

إنطلقت قبل يومين بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور فعاليات مهرجان الفروسية لتأبين شهداء قوات الدعم السريع وسط حضور جماهيري غفير من المواطنين والجهات الرسمية ضاقت بهم ساحة المهرجان وتأتي الفعالية برعاية رئيس لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع العقيد موسى حامد “امبيلو” ورصدت لجنة المسابقات جوائز قيمة للفائزين عبارة عن عدد “2” عربة ومبلغ “10” عشرة مليون جنيه سوداني .
من جانبه أثنى والي ولاية غرب دارفور بالإنابة التجاني الطاهر “كرشوم” خلال مخاطبته للمهرجان على الجهود التي ظلت تقوم بها قوات الدعم السريع وسط مكونات المجتمع مستشهداً بالنتائج التي حققتها زيارة نائب رئيس مجلس السيادة للولاية ومساهمتها في إعادة الأمن والإستقرار وقال إن تنظيم مهرجان الفروسية بمدينة الجنينة واحدة من الآليات التي تسهم في رتق النسيج الإجتماعي وتشكل إضافة لمجهودات رئيس لجنة السِلم والمصالحات وقوات الدعم السريع .
من جهة أخرى دعا قائد قطاع الجنينة بقوات الدعم السريع اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله مجتمع الولاية لنبذ الجهوية والقبلية والعمل على دعم التعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعي مؤكداً مساعي قوات الدعم السريع بجانب الأجهزة النظامية الأخرى لتجاوز كافة الأزمات التي تعيق أمن وسلامة المواطن بالولاية.
من جانب آخر قال ممثل الإدارات الأهلية بولاية غرب دارفور السلطان سعد بحر الدين إن تنظيم مهرجان الفروسية عكس لوحة إجتماعية زاهية بمشاركة جميع مكونات المجتمع بالولاية مما يؤكد نجاح مثل هذه البرامج وتحقيق أهدافها الرامية لدعم التعايش الإجتماعي بالولاية.
وإمتدح بحر الدين جهود نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو التي قدمها تجاه المواطنين بولاية غرب دارفور والتي ساهمت بشكل كبير في استعادة الأمن وانهاء الصراعات بالمنطقة.
وفي ذات السياق شرف المهرجان اللواء اسامة عوض محمد قائد الفرقة “15” مشاة بولاية غرب دارفور ولجنة أمن الولاية بجانب مؤسسات المجتمع المدني والمهتمين بمنشط الفروسية.
الدكتور عبدالله عبدالكريم محمد الخبير في فض النزاعات والمحلل السياسي ومدير المركز السوداني لفض النزاعات بانّ مثل هذه المهرجانات لها بعد اجتماعي ويقرب الشقة بين المجتمعات خاصة تلك التي حدثت بينها جفوة من الزمن .
ويقول دكتور عبدالكريم إنّ مثل هذه المهرجانات الثقافية والتفاعلية تساعد كثيراً في رتق النسيج الإجتماعي ولها عدة رسائل اولها تعكس مدى التجانس المجتمعي بين كافة مجتمعات واطياف سكان ولاية غرب دارفور .
كما انها تساهم في الأمن والاستقرار وإعادة اللحمة المجتمعية للمجتمع باكمله .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى