أخبار

مواطنو المتمة يرفضون مشروعا استثماريا ويحذرون

 تسامح نيوز

 

حذرت قرى جنوب وشمال محلية المتمة بولاية نهر النيل، من خطورة الاستمرار في إجراءات مشروع استثماري زراعي في سهول منطقة الصلوعاب، في المنطقة من العريفاء إلى قلعة العرضة.

وعقد أهالي وأعيان القرى الممتدة من الهوبجي جنوبا وحتى الحميراب والعبدوتاب اجتماعا بالخصوص ليل الجمعة بقرية الجعليين العلامة، وقالوا إنه وبموجب البلاغ المفتوح في مواجهة (١٥) من أبناء القطيعاب بالمتمة معترضي مشروع شركة الخدمية وما وجده من اعتراضات فإنه يجب أن يتوقف الاستمرار في إجراءات المشروع.

وشرح  د.بخيت إبراهيم الحسن زياد، رئيس لجنة مناهضة المشروع وعبدالله بابكر فضل، هجمات المستثمرين الشرسة على مراعي محلية المتمة من قبل مستفيدين بينهم أجانب.

وأمن الجميع على خطوات تصعيدية تشمل كافة الجهات المسؤولية (التنفيذية والقانونية) ابتداء من محلية المتمة وانتهاءا بالولاية والمركز.

ودعت اللجنة التي ضمت في تشكيلها الخبراء والعريفين والإعلاميين ورجال الإدارات الأهلية قرى المتمة بالريف الشمالي والجنوبي من الحقنة إلى بقروسي للوقوف صفا واحدا في وجه الاستثمار الجائر الزاحف على المراعي خاصة وأن المواطنين لم يجدوا سوى الوعود المبذولة دون تنفيذ وتواثقت اللجنة على مقترح إغلاق الطريق القومي (النيل الغربي) حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم بإيقاف التعدي على المراعي وإيقاف المحاجر.

وقال رئيس اللجنة إن شركة الخدمية تضم قرابة سبعين شخصا بينهم أطفال قصر وان الاستثمار يتم دون علم أهل القرى والمراعي وقال: “طالما أن هنالك بلاغ مفتوح لا يستطيع أحد أن يفعل شيئا” وابان ان المياه في باطن أرض الخلاء بها نسبة عالية من الكبريت مما يجعلها غير صالحة لري الزراعة بل إنها تؤدي إلى قتل الحيوانات  وتآكل حديد المشاريع كما حدث في مشروع الروابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى