مواطني منطقة أم جرس ينتفضون في وجه الإمارات ويحرقون العلم الإمارتي

ام جرس تسامح نيوز
شهدت منطقة أم جرس بدولة تشاد أمس السبت الموافق 5 أغسطس 2023م وقفة إحتجاجية شعبية ضد وجود الإمارات بتشاد من مواطني منطقة أم جرس.
وقد أشار أحد المتحدثين من المحتجين في كلمته إلى ان الإمارات دولة إرهابية تعمل على دعم مليشيا الدعم السريع بالسلاح والمال وأنها قد انشأت مستشفى لدعم مليشيا الدعم السريع لوجستياً علماً ان المستشفى الميداني المنشأ داخل مطار أم جرس يستغل من قبل المليشيا لعلاج أفراده وقياداته كما يعد ثكنة عسكرية لعناصر المليشيا بحسب شهود عيان. وكشف المحتجون ان المطار يستغل كجسر جوي لجلب الأسلحة والأموال من قبل دولة الإمارات دعماً منها لمليشيا الدعم السريع المتمردة في الحرب التي تخوضها ضد السودان و القوات المسلحة السودانية.
وقد أوضح المحتجون خلال كلمتهم أنهم لا يقبلون وجود الإمارات داخل تشاد ولا يقبلون دعمها لمليشيا الدعم السريع بالسلاح مؤكدين ان السودان بالنسبة لهم دولة جوار ولا يمكن ان يسمحوا بأن تواصل الإمارات دعمها لمليشيا الجنجويد من مطار أم جرس، علماً ان سبق للصحفي بإذاعة BBC المتخصص في الشئون الأفريقية مارتن بولت قد أشار في تحقيق نشر في عدة مواقع إلى تأجيج الإمارات للحرب في السودان بدعهما للمليشيا بطائرات تحمل أسلحة عبر دولة أفريقيا الوسطى مما يشير إلى تورط دولة الإمارات في الحرب على السودان بدعمها المتواصل لمليشيا الجنجويد وقد قام المحتجون بإحراق العلم الإماراتي وإحراق صور محمد بن زايد مرددين شعار الإمارات برة وتشاد حرة.
و أوضح المحتجون ان منطقة أم جرس لا يوجد بها أي لاجئين سودانين وان اللاجئين السودانين متواجدين بمنطقة أدري الحدودية بين السودان وتشاد وان أقرب مدينة لها تعد مدينة امبشي مما يدحض مزاعم الإمارات حول ان مستشفى أم جرس مخصص للاجئين علماً ان شهود عيان كشفوا ان المستشفى يستغل من قبل مليشيا الدعم السريع لعلاج قياداته وأفراده المصابين في الحرب بالسودان كما أكدوا ان المطار يستغل لإمداد المليشيا بالأسلحة، وقد أشار المحتجين ان الإمارات تعمل على تدريب عناصر المليشيا داخل منطقة أم جرس ، وكشف المحتجين عن تورط رئيس الفترة الإنتقالية محمد إدريس دبي ومدير مكتبه إدريس يوسف بوي في إتفاق بموجبه منح رئيس الفترة الانتقالية بتشاد مليار ونصف مليار دولار للسماح للإمارات بإستغلال مطار أم جرس لتنفيذ أجندتها المتعلقة بدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة، وفضح المحتجين للعالم ما تقوم به دولة الإمارات من مؤامرات داخل منطقة أم جرس ضد الدولة السودانية، علماً ان إتهامات عديد ظلت توجه للإمارات بتأجيج الصراع في عدة دول على رأسها السودان وليبيا واليمن وبعض الدول غرب أفريقيا، وكشف المحتجين ان الإمارات تسعى لنهب ثروات الشعوب من يورانيوم وذهب وماس علما ان الإمارات تتحالف مع مليشيا الدعم السريع طمعاً في ثروات السودان.
ومن المتوقع ان تشكل الوقفة الاحتجاجية ردود فعل كبيرة داخل دولتيي تشاد و السودان بعد ان كشف المحتجين ما تلعبه الإمارات من أدوار خبيثة في دعم مليشيا الدعم السريع المتمردة والتي يقاتل عناصرها القوات المسلحة السودانية في حرب انطلقت منذ 15 أبريل 2023م ولا تزال مستمرة مما ألحق دماراً واسعاً في البنية التحتية وأدى لسقوط الآلاف من الضحايا في مناطق الإقتتال بولاية الخرطوم وولايات دارفور وولايتي غرب وشمال كردفان كما أفرزت الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع أوضاعاً إنسانية مأساوية أدت لنزوح الآلاف من منازلهم في ولاية الخرطوم وولاية غرب دارفور إضافة لعدة ولايات في دارفور كما أدت لأوضاع إقتصادية كارثية بعد ان مارست مليشيا الدعم السريع عمليات نهب ممنهجة طالت الممتلكات العامة للدولة من بنوك وشركات إضافة لممتلكات المواطنين من سيارات و أموال وشركات ومصانع .
ويتوقع ان تتحرك الحكومة السودانية بقيادة رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة سعادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لكبح جماح الإمارات وإيقاف ما تقدمه من دعم لوجستي لمليشيا الدعم السريع .