
كشف محافظ مشروع الجزيرة المهندس إبراهيم مصطفى تدمير مليشيا الدعم السريع البنيات التحتية لمشروع الجزيره بداءاً بمنظومة شبكه الري على مستوى القناطير الرئيسية وقنوات الري والورش والمحالج ووحدات اعداد التقاوي .
ومواعين التخزين والغيط وآليات الهندسة الزراعية مبينا تدمير 50 تراكتور بملحقاته و100 عربة من العاملين ونهب اسبيرات المخازن وكمية من المخزونات من تقاوي اسمدة ومبيدات .
وقال إن جملة التدمير والنهب الذي تعرض له المشروع حوالي 10 ملايين دولار كحصر اولى، مشيرا لتأثير الحرب في تدني نسبة المساحات المزروعة بالمحاصيل الرئيسية والمستهدف زراعتها للموسم الصيفي إلى 505 الف فدان من جملة المساحات المقترحة 1.1مليون فدان.
داعيا للتدخل العاجل لانقاذ الموسم حتى لا تتراجع الإنتاجية بنسبة تصل الى 60% خاصة محصول الذرة وبالتالي انعدام الأمن الغذائي، وأشار إبراهيم لاهمية مشروع الجزيرة باعتباره العمود الفقري للاقتصاد الزراعي السوداني باعتباره على قاعدة متينة من الموارد الطبيعية .
وقدر جملة الدعم المطلوب لاعمار ماتم تدميره بحوالي 12 مليون دولار بجانب مطلوبات لصيانات عاجلة لشبكة الري بمبلغ 15مليون دولار وجملة التمويل المطلوب للموسم الصيفي 36 مليون دولار و65 مليون دولار للموسم الشتوي ،بالإضافة الى وحدة طوارئ لاعمال الري خاصة بالمشروع بتكلفة 10 ملايين دولار.
مبينا تميز المشروع بمساحات2.2مليون فدان وحوالي 800الف هكتار تمثل حوالي 50%من المساحة المزروعة في السودان فيما يوفر الغذاء لحوالي 5 ملايين مواطن بطريقة مباشرة وأكثر من 3 ملايين مواطن بطريقة غير مباشرة،مشددا على اهمية إعادة اعمار ما دمرته الحرب بالمشروع والذي يساهم في تخفيف حدة الفقر للمجتمعات .
ونوه مصطفى لأهمية التدخل الاسعافي السريع لانجاح الموسم الصيفي من خلال توفير مدخلات الانتاج الزراعي وتدخلات خاصه لإصلاح بيئه العمل وكشف المساحات المزروعة في الموسم الصيفي 2024\2025 .
حيث تمت زراعه 300الف فدان من الذره و50 الف فدان من القطن و100الف فدان من الفول السوداني و15 الف فدان من فول الصويا و50 الف فدان من الخضروات.