أخبار

هالة محمد عثمان تكتب عن عودة المفصولين

تسامح نيوز- الخرطوم

هل تعلم ان أكثر من ثلاثون اسرة من اسر المفصولين استلمت خطاب عودة عائلهم الى العمل واثبات براءته من تهمة التمكين والفساد ولكن للاسف كان الوقت قد تأخر فقد توفي او توفيت الموظف او العامل حسرة والما وظلما قبل صدور قرار المحكمة ولكم ان تتخيلوا حجم المرارة والفقد والالم الذي يعانيه اهله واولاده لكم ان تتخيلوا غيمة الحزن التي تظللهم وهم وهم يتابعون احتفالات العائدون في كل المؤسسات وعائلهم ليس بينهم لك ان تتخيلوا حجم الاذى والوجع الذي اصابهم وهم بلاسند ولا تعويض ولا فرحة تجبر كسرهم وتنسيهم مرارة الفقدان والم الظلم .
قامت التنسيقية العليا للمفصولين بحصر اكثر من ثلاثين اسرة توفي والدهم او والدتهم او اختهم في ظروف بالغة التعقيد يحيطها الفقد والفقر والحاجة والحزن والالم والشعور بالظلم فحاولت ما استطاعت مواساتهم بتوفير بعض احتياجاتهم خاصة في رمضان وتحاول جاهدة ما استطاعت ان تشاركهم فرحة العيد بما تيسر من دعم اجتماعي وتكافل بين العائدين انفسهم وبعض الخيرين ولكن تظل الحاجه اكبر والدعم محدود والحراك متوقف لان المعطي ليس بأفضل حالا من المستحق …انها نفرة الاسر المتعففة من ابناء العائدين للخدمة وتوفاهم الله ولا انسى ايضا بعض حالات المرضى طريحي الفراش الذين يعانون منذ فترة طويلة وقد منعت منهم خدمات العلاج التكافلي من مؤسساتهم والتأمين الصحي بسبب الفصل التعسفي وسحبت منهم البطاقات منذ اول يوم في فصلهم فانفقوا كل مدخراتهم في العلاج والمستشفيات .اي ظلم وقع على هولاء واي تعويض يمكن ان يشفع لظالميهم وعند الله تجتمع الخصوم .
اخيرا اقول لابد من وقفة وإلتفاتة لكل هولاء ولابد من علاج فوري ودائم لمشاكلهم وقبل ذلك لابد من تكافل الجميع مع هذه الاسر المتعففة وتقديم الدعم اللازم لهم ولعل اضعف الايمان المشاركة مع التنسيقية العليا في مشروع فرحة العيد لهذه الاسر .
هالة محمد عثمان ..بت المك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى