أخبار

هجوم عنيف من الحركة الشعبية على مسودة قانون الأمن الداخلي

الخرطوم تسامح نيوز

شكك الأمين العام للحركة الشعبية السودانية، شمال،  ياسر عرمان، في مسودة قانون جهاز الأمن الداخلي، وقال “كأن الرئيس المعزول عمر البشير قد كتب هذه المسودة من داخل سجنه”.

وأوضح عرمان أن مسودة القانون، التي راجت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أعطت الجهاز الأمني سلطات واسعة في الاعتقال والقبض والتحري.

ودعا عرمان إلى مقاومة مسودة القانون التي وصفها بأنها مجهولة الأبوين، مضيفا أنه بحث عن أصلها ولم يجده.

وقال “لا ندري إذا كانت بالون اختبار قد أطلقته قوى معادية للثورة ترغب في إعادة ممارسات النظام البائد”.

وشدد عرمان على أهمية مناهضة القانون بصورته الحالية بكل السبل، وأشار إلى أن قانون الأمن الداخلي بهذه الأهمية لا يمكن إجازته إلا من خلال المجلس التشريعي، كونه يرتبط مباشرة بأحد شعارات الثورة المتمثلة في “الحرية والسلام والعدالة”.

وقالت وسائل إعلام سودانية إنها كشفت أن الجهاز سيعمل تحت قيادة مجلس السيادة الانتقالي وتحت إشراف وزير الداخلية.

وسيختص الجهاز بجملة من المهام من بينها، القيام بأعمال الأمن الداخلي وحماية الممتلكات والأموال وتأمين الشخصيات الهامة ورموز المجتمع وتأمين الآليات والمواقع والمعدات ووسائل الاتصال اللازمة بالتنسيق مع الأجهزة المختصة.

وأقرت الحكومة تكوين جهاز أمن داخلي عقب محاولة اغتيال رئيس الحكومة عبدالله حمدوك في مارس الماضي، غير أنه لم ير النور حتى الآن، على إثر خلافات حول تبعيته لمدير قوات الشرطة الذي كانت لديه الكلمة العليا على مستوى الأجهزة الأمنية أثناء عهد البشير، أو لوزير الداخلية الذي لديه مهام تنفيذية أكبر الآن.

وتزايدت الحملة الشعبية الرافضة لاستمرار جهاز المخابرات بوضعه السابق، وربطت تلك الحملات بين الجهاز والعديد من الأحداث الأمنية التي وقعت مؤخرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى