هذا ماجاء بلقاء علي كرتي وحديثه عن المسكوت عليه

الخرطوم : تسامح نيوز
كشف علي كرتي الامين العام للحركة الإسلامية عن توقعاته لسقوط حكومة الانقاذ وقال” لكل دور اذا ما تم نقصان فلا يقر بطيب العيش انسان … قيل عند سقوط دولة الاندلس” وأضاف كنت ناقدا للتجربة ومعي أخوة من الداخل وكنا نرى أن الدولة في نهاياتها وكان رأيي واضحا حينها .
واضاف في حديثه ببرنامج بالسوداني “حلقة خاصة” بقناة طيبة الفضائية أننا لا نريد إعادة إنتاج الانقاذ مرة أخرى لما شابتها بعض الأخطاء لكنه عاد وقال تجربة الحركة الإسلامية كانت جيدة حيث انها لم تقم على شخص ولم تمت بموت احد ، مات د. الترابي وظلت الحركة الإسلامية قائمة ، وأضاف لا نقول اننا قمنا ببناء السودان او قدمنا الكثير لكن كان لنا الجزء الاكبر في بناء الوطن وأمن المواطن كان همنا .
وقال أننا حينما سقطت الانقاذ أعلنا أننا معارضة مساندة واستخدم بروفسيور غندور رئيس المؤتمر الوطني مفردة المعارضة المساندة وكانت جوهرة الحديث السياسي المتزن ،وكانت أعظم فرصة لهم فلم نقل اننا سنحرق البترول أو نخرب مكتسبات الدولة رغم ما جرى لنا بل اثرنا ان ننتظر لنرى ماذا سيحدث .
وما قامت به المجموعة المختطفة لم يقم به الدفتردار ولا نعذر المكون العسكري لأنه رضوا استمرار هذا العبث لفترة طويلة الذي جرى بالبلاد بل شاركوهم وتحملوا معهم المسؤولية.
وقال كرتي للشباب الحق في قيادة الحركة الإسلامية واضاف”انا مستعد للتنازل للشباب ليقوموا بهذا الدور”