هل حدث لقاء بين قوى التغيير ( المجلس المركزي و الميثاق الوطني) ياسر عرمان يجيب

الخرطوم /تسامح نيوز 

نفي القيادي في قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” ياسر عرمان التواصل مع مجموعة الميثاق الوطني الداعمة لقرارات قائد الجيش.
ونقلت تقارير صحفية الأربعاء عن مصادر التئام أول اجتماع مباشر بين قيادات في الحرية والتغيير- المجلس المركزي بينهم ياسر عرمان وجعفر حسن بمجموعة الميثاق الوطني، وان الأسبوع الماضي شهد اجتماعا غير مباشر عبر وسيط تمهيدا للقاء آخر

لكن عرمان أكد في تصريح صحفي أن ما ورد عار عن الصحة.

وقال”لم أشارك لا أنا ولا جعفر حسن في مثل هذا الاجتماع، وهو رجس من ارجاس محاولات شيطنة قوى الحرية والتغيير”.
وأكد أن الحرية والتغيير تقف في مقدمة الصفوف ومع أجندة الثورة والشارع.
وفي سياق آخر قال عرمان “إن اتفاقية السلام في حالة موت سريري لن تنقذها وتعيدها إلى الحياة إلا أجندة الثورة”.
ولفت الى انها بلا إطار دستوري، وأن ترتيباتها السياسية مرتبطة بتحقيق الحكم المدني الديمقراطي، وترتيباتها الأمنية مرتبطة بتحقيق إصلاح عسكري وامني وبناء الجيش الواحد المهني الذي يعكس التنوع ولا يخوض فى حروب الريف والمدن”.

وأردف عرمان “انسداد الأفق السياسي والاقتصادي الحالي، لا سبيل إلى حله إلا بالرجوع إلى أجندة ثورة ديسمبر المجيدة”.
وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين من لجان المقاومة وقيادات لجنة إزالة التمكين ووقف العنف ضد الحركة الجماهيرية.
ونادى ببناء جبهة للقوي المدنية وقوى ثورة ديسمبر وتأسيس مركز موحد للتنسيق بين قوى الثورة فى طريق الوصول للجبهة الواحدة.