
والي جنوب دارفور يهاجم تشاد
قال والي ولاية جنوب دارفور الأستاذ بشير مرسال حسب الله إن تشاد أصبحت مركزا لتخريب وتدمير السودان من خلال إمداد مليشيا الدعم السريع المتمردة بالسلاح والمرتزقة ،
وبين أن بعض الإدارات الأهلية بالولاية خرجت عن إطار القانون بمساندتها للمليشيا وقادة الشباب إلى التهلكة وأشار إلى الشروع بفتح بلاغات في مواجهة ١٣٢ من العمد قاموا بأعمال ضد الدولة.
وأكد في هذا الخصوص صدور توجيهات بفتح بلاغات في تجاوزاتهم واعمالهم ضد الدولة وتحطيم الولايات، وتابع رسالتنا لهم أفضل أن سلموا أنفسكم لاقرب سلطات حكومية لان القادم أسوأ وقبل أن يتم إلقاء القبض عليكم.
بالمقابل اشار الى ايقاف ٢٨٨ عامل بالخدمة المدنية تعاملوا مع مليشيا الدعم السريع وخالفوا القرارات الحكومية بشأن رفض العمل تحت لواء المليشيا ، مؤكدا رصد كل المتعاونين مع المليشيا المتمردة.
وافصح الوالي عن هلاك أكثر من ١٢ ألف من عناصر المرتزقة على تخوم الفرقة ١٦ مشاة بحاضرة الولاية، مبيناً أن هناك ١٢ منجم تعدين لتمويل حرب المليشيا المتمردة حيث يتم تهريب الذهب من هذه المناجم بمنطقة سنغو بمحليةالردوم للخارج،
مشيرا إلى أن الحكومة المدنية المزعومة عملت بكل السبل على تدمير البني التحتية بالولاية، والان مدينة نيالا ثاني أكبر مدن السودان تعرضت لسرقات واغتيالات لكوادر مهنية وتجار، كما أن كل المؤسسات المتبقية أصبحت مخازن للمليشيا المتمردة.
وامتدح السيد الوالي مرسال في الحوار جهود وزارة الداخلية ومساهماتها في المسألة الأمنية ومعركة الكرامة وهي قامت بأداء ممتاز في مكافحة التهريب والمخدرات، مشيرا افرزت وجود ٢٣٣٨ من عناصر الشرطة مشاركين في الخطوط الأمامية في معركة الكرامة.
وأكد أن أولويات حكومة بعد الحرب إعادة تعمير الولاية ورتق النسيج الاجتماعي بين ٨٦ قبيلة لتقوية التماسك الداخلي ومن ثم ترتيبات إعادة الأعمار التي ستكون برنامج للحكومة.
وقال الولي إن المليشيا حطمت كل المصانع الموجودة ودمرت الأسواق و٥٨ دور منظمة إنسانية حتى الأحياء الآن المليشيا تعمل على خلع السقوفات والشبابيك، مما دفع التجار الى مغادرة الولاية للولايات الأخرى وخارج البلاد وقلبهم على الولاية.