تحقيقات وتقارير

والي وسط دارفور يستنجد بالدعم السريع

بعد التطورات المؤسفة التي جرت فصولها المآساوية بحاضرة ولاية وسط دارفور في حاضرتها زالنجي بسبب اندلاع اعمال عنف وشغب بين الطلاب المتظاهرين والقوات الامنية والشرطية .

هذه الاحداث المؤلمة التي تم فيها ازهاق ارواح بريئة واتلفت فيها ممتلكات عامة وخاصة حتى مكاتب رئاسة الولاية لم تنجو من التخريب والتحطيم والحرق وتم تحطيم زجاج سيارة الوالي الرئاسية .
في ظل هذه الاحداث الخطيرة وتداعياتها وتاثيراتها على مجمل الاوضاع الامنية بولاية وسط دارفور فقد طالب والي وسط دارفور الدكتور اديب يوسف والي الولاية من قيادة الدعم السريع بارسال تعزيزات عسكرية اضافية من قوات الدعم السريع لحماية المدنيين ومقرات اليوناميد بالولاية .
ويرى الخبراء بأنّ مطالبة والي ولاية وسط دارفور بارسال قوات اضافية من الدعم السريع يدل ذلك على الدور الكبير والمتعاظم الذي ظلت قوات الدعم السريع تلعبه وتقوم به من اجل حماية المدنيين وحماية ممتلكاتهم والمحافظة على الامن والاستقرار الذي تم بفضل انتشار قوات الدعم السريع في كل ارجاء الوطن السودان.
ويضيف الخبراء بانّ لجهازية قوات الدعم السريع وامكاناتها وانتشارها السريع جعلها مطلوبة في كل ارجاء السودان وهي تقدم انبل خدماتها لكل السودانيين من دون اي مقابل هذا العمل الكبير يتطلب ان يجد الشكر والاشادة من الجميع.
ويرى الخبير الاعلامي في الجامعات السودانية والمحلل السياسي دكتور عبدالكريم بخيت
بانّ ما تقوم به قوات الدعم السريع وجد كل الاستحسان من جميع اطياف الشعب السوداني وفي كل ولايات السودان المختلفة
ويؤكد بانّ قوات الدعم السريع اصبحت رقم لا يمكن ان يتم تجاوزه بايّ حال من الاحوال وهي تقدم خدماتها للجميع من دون أي مقابل وبالتالي يجب المحافظة عليها وهي تشكل جنباً الي جنب مع قوات الشعب المسلحة والقوات النظامية الاخرى وتتقدم الصفوف وتدافع عن الوطن ومكتسباته.
ويشير دكتور عبدالكريم بانّ قوات الدعم السريع وبما تقوم به من تقديم اعمال جليلة و تفاني والذود عن حياض الوطن يضع قادة الدعم السريع في ان تجوّد ادائها المهني والعسكري والانساني بمزيد من التدريب والتأهيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى