وزير التجارة والتموين على جدو لتسامح : هنالك مفارقات في الأسعار وبموجب الصلاحيات سنتدخل في الاسواق لمعالجة التشوهات

الخرطوم تسامح نيوز
أسعار السلع الرئبسية اصبحت تتغير في الاسواق كتغير درجات الحرارة في اليوم فاصبحت الاسواق بلا رقيب ولا تنظيم فنجد نفس السلعة بأسعار مختلفة في سوق واحدة ومنطقة واحدة واصبح اي تاجر يبيع وفق احتياجاته دون التقييد بالنسبة المخصصة لهامش الربح معللا ذلك بتغير حركة الدولار وارتفاع تكلفة الترحيل بعد زيادة أسعارالوقود مؤخرا وزير التجارة والتموين على جدو كشف العديد من المعالجات الجارية لتنظيم الأسواق والحملات القادمة لمعالجة التشوهات قمت بجولة استباقية للاسواق قبل بداية الحملة للاسواق كيف وجدت السوق والأسعار ؟ من خلال الجولة تكشفت لنا ان هنالك مفارقات في بعض أسعار السلع من محل الي محل ومن تاجر لأخر لنفس السلعة وهنالك مغالاة في السعر وتضرر منه المواطن ومن باب مسؤولية الوزارة انها توفر السلع الاستهلاكية للمواطن باسعار معقولة شرعنا في التدخل في الاسواق لمراجعة الأسعار وفق الصلاحيات والقوانين في السوق لايقاف الانحراف في اسعار السلع و لتصحيح الأوضاع ووقف الفوضى خاصة بعد اصبح اي تاجر يبيع كما يشاء من خلال الجولة هنالك زيادات كبيرة في أسعار بعض السلع ؟ سنضع أسعار تأشيرية بعد دراسة التكاليف لايقاف الانحراف في الاسواق هنالك أتهام للتجار بانهم يضعون أسعار فوق أسعار هامش الربح ؟ الوزارة شرعت في وضع اسعار تاشيرية ل “10” سلع تلزم التجار بوضع ديباجة تحدد السعر المحدد مع وضع عقوبات للمخالفين وهنالك حملات ستنتظم في يوليو المقبل حملات رقابية تتضمن عقوبات عاجلة ورادعة للمخالفين في إطار مسئوليات الوزارة في تنظيم التجارة لضبط الأسواق وحل الضائقة المعيشية
أشتكى كثيرا من التجار من ظاهرة الوسطاء والسماسرة ؟ محاربة ظاهرة الوسطاء والسمسرة سوف نكون في اولويات الوزارة من خلال حملة كبيرة ستنتظم الاسواق قريبا لمحاربة الاسباب التى تؤدي للزيادات في الاسعار والوسطاء هم السبب الرئيسي في الزيادات الكبيرة لمعظم أسعار السلع الرئيسيه في الأسواق والمتضرر الاول هو المواطن والمنتج من السلسلة الطويلة في عملية البيع للسلع بدءا من المنتج حتى المستهلك كيف ستحاربون السماسرة في الأسواق ؟ لدينا آليات واجراءات لمحاربة الوسطاء ستعلن قريبا لايقاف فوضى الاسواق لتخفيف العبء على المواطن خاصة ان الحكومة الانتقالية مهمتها تخفيف معاناة المواطن وتحسين معاش الناس وتوفير سبل كسب العيش الجيد وهنالك حملة كبيرة ستنتظم الأسواق متى ستبدأ الحملة القومية للرقابة علي الأسواق ؟ امس الاول وقفنا علي سير العمل في سوق ابوحمامة كبداية تنشيطية ولكن بداية إنطلاق الحملة للرقابة على الأسواق وضبط الأسعار كبداية رسمية ستنطلق في مطلع يوليو المقبل بولاية الخرطوم وتستمر في باقي الولايات.
ما الهدف من الحملة في ظل وجود سياسة التحرير ؟
أولا الحملة تشمل جميع الأسواق للوقوف على الأسعار بموجب قانون تنظيم التجارة والقرار 104 وقانون حماية المستهلك والمنافسة منع الاحتكار. وان القوانين تعطي الوزارة الحق في التدخل في حالات عدم ضبط الأسعار.
الا تتفق في أن بعض المواطنين يلعبون دورا في الغلاء بعدم التعامل بنظرية الغالي متروك ؟
الحملة تشمل جوانب عديدة الي جانب محاربة الظواهر الدخيلة في السوق نعمل علي اهمية توعية المواطن بحقه حتى يلجأ للدولة متى ماشعر بأن هنالك ممارسة غير مضبوطة بالسوق بتقديم شكوى للجهات المهنية وتخصيص قنوات له بالتعامل المباشر مع الوزارة بتقديم شكاوي وبلاغات ضد اي انحراف لاسعار السلع في الاسواق
تدخل وزارة التجارة في الاسواق هل تعني التراجع من سياسة التحرير ؟ هنالك من أستغلوا سياسة التحرير بمفهوم خاطي والبيع كما يشاء والنظام البائد ترك الاسواق دون رقابة ومتابعة و من حق الدولة تحديد الأسعار التأشيرة بموجب قانون حماية المستهلك وفقاً للمادة (4) والقوانين المتعلقة بتنظيم التحارة الداخلية ولدينا اليات و فنيين مختصين بوزارة التجارة والتموين لتحديد ووضع وحسب التكاليف وسنلزم التجار بوضع دبباجات عقب معرفة تكاليف الإنتاج وتحديد الأرباح التى تترواح مابين (5 -15%).