أخبار

وزير الخارجية الاثيوبي يطلع المجتمع الدبلوماسي في أديس على آخر التطورات فى بلاده

تسامح نيوز- الخرطوم

 

اطلع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاثيوبي السيد دمقي مكونن ووزير الدولة للشؤون الخارجية السفير تسفاي يلما اليوم (1 سبتمبر) الدبلوماسيين في أديس أبابا وممثلي المنظمات الدولية على التطورات الحالية في إثيوبيا، وفي الإحاطة ركز السيد دمقي على الصراع الذي أعادت الجبهة الشعبية لتحرير تيغري إشعاله للتو، والوضع الإنساني الحالي وجهود الحكومة الفيدرالية المستمرة لإنهاء النزاع سلمياً، وقال سيادته إن جبهة تحرير شعب تيغراي تنتهك الهدنة الإنسانية من خلال الخطاب العدائي، وتجنيد الأطفال، والانخراط في التخطيط للتعبئة العامة لجولة أخرى من الأعمال العدائية، وشكر البلدان التي دعمت محاولات الحكومة الفيدرالية لوقف المزيد من العنف في إثيوبيا وتساءل عن دوافع بعض الجماعات التي لا تزال تقدم الدعم لجبهة تحرير تيغراي، وأكد مجددًا أن الموجة الأخيرة من هجمات الجبهة الشعبية لتحرير تيغري على اقليمي أمهرة وعفر، والتي بدأت في 23 أغسطس / آب 2022، لن يتم قبولها، مضيفًا أن الحكومة ملتزمة باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمنع الجبهة من إيذاء هذه المجتمعات مرة أخرى، وأشار إلى أن حكومة إثيوبيا تتخذ إجراءات ضد الجماعة الإرهابية بأقصى درجات الحذر لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، حيث تقوم بتوسيع الإنذارات لحماية أنفسهم والابتعاد عن المنشآت العسكرية، وأكد أنه على الرغم من تكتيكات الضحية التي تتبعها جبهة تحرير شعبية لتحرير تيغراي، والتي تشمل إلقاء اللوم على الحكومة وشيطنتها وتأكيد الانتصارات الوهمية، فإن الحكومة الإثيوبية ستستمر في الوفاء بالتزاماتها الدستورية لحماية حياة جميع الإثيوبيين وسبل عيشهم، وفي حديثه عن الأوضاع الإنسانية، أعرب عن تقديره لثمار الهدنة الإنسانية في التخفيف من الظروف الأليمة التي يعيشها سكان تيغراي، ورحب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بالشركاء الإنسانيين والمنظمات الدولية التي تخدم الشعب بصدق وحيادية، وصرح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أنه على الرغم من تصاعد الأعمال العدائية، فإن الحكومة الإثيوبية تكرس نفسها لتحقيق السلام، على عكس الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي استمرت في فرض الشروط والاستخفاف بعملية السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي، وفي الختام، قال إن بعض الجماعات يجب أن تتوقف عن مساواة الحكومة بالمنظمة الإرهابية المحظورة وأن تتخذ إجراءات من شأنها أن تفاقم الصراع وتهدد سيادة إثيوبيا، ورد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية على الاستفسارات والملاحظات التي طرحها الحضور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى