
وفاة عضو سابق بمجلس السيادة
نعى السيد مبارك المهدي رئيس حزب الأمة وأعضاء المكتب السياسي حسن شيخ إدريس قاضي القيادي بحزب الامة وعضو مجلس السيادة السابق،الذي وافته المنية اليوم الموافق ٢ مايو بالقاهرة،نسأل الله ان يتقبله مع الصديقين والشهداء في جنات الخلد.
ووصف الفقيد بانه وجهاً جديداً في السياسة بشرق السودان مدينة كسلا بعد انتفاضة أبريل ١٩٨٥، إذ دفع به حزب الأمة مع نجومه للعمل السياسي في تلك الفترةً، ورشحه في دائرة كسلا الغربية التي دخل من خلالها محمولاً على الإرادة الشعبية للجمعيّة التأسيسية.
تخرج الفقيد من جامعة الخرطوم، كلية القانون، في عام 1972 وتعود جذوره إلى مدينة كسلا، شرقي السودان، وعمل في أول عام بعد تخرجه في الجامعة مساعداً قانونياً بديوان النائب العام السوداني، وانتقل بعدها إلى العمل مستشاراً قانونياً لبنك السودان المركزي في الفترة 1974 – 1978. تم تعيينه في عام 1981 وكيلاً لنيابة مدينة كسلا، ثم مستشاراً للمحافظ، والمجلس الشعبي، وهاجر للعمل محامياً في الخليج وفي الديمقراطية الثالثة تولى رئاسة لجنة الحكم اللامركزي وشؤون الأقاليم، وشغل منصب وزير الإسكان والأشغال العامة.
وقال مبارك فقد الكيان والوطن قامة من القامات السياسية والمجتمعية النادرة في شرق السودان المشهود لها بالحكمة والحنكة والكرم اللا محدود والبذل في تحقيق الرخاء والطمأنينة في شرق السودان
ونحن إذ ننعيه للشعب السوداني ننعي فيه دماثة خلقه وطيبة معشره وتمسكه بالمبادئ، ونتقدم بصادق التعازي و المواساة لاسرته ولعموم أهلنا في شرق السودان في هذا الفقد الأليم، سائلين الله أن يلهمهم الصبر و حسن العزاء.
إنَّا لله و إنَّا اليه راجعون