
منظمة ينابيع الخير هي منظمة أوجدتها الحاجة الملحة و أنجبتها الظروف القاسية التي تمر بها البلاد فشاركت في إيواء الضيوف القادمين من العاصمة و قامت بكثير من الزيارات الصحية و وفرت العلاج للمرضى و المصابين و أقامت إفطارات جماعية و تسعى جاهدة لعمل فرحة العيد لتكفكف دموع المعدمين و تطعم المحرومين و تمسح على رؤوس اليتامي و تواسيهم و تقدم ما وسعها لتعيد الفرحة للقلوب و البسمة للبائسين ..
ينابيع الخير هي حقيقة ينبوع للإنسانية لا ينقطع و رغم قلة الحيلة و ضيق ذات اليد هرعت تغالب الظروف و تصارع الحياة البائسة لتجعل من نبع الأيادي المجبولة لحب الخير بلسما يداوي الجراح و ترياقا يواسي الغلابة .
بعد النجاح الكبير في المشاريع المطروحة فهي تتلمس الخطى وسط موج العواصف المدلهم لتزرع البسمة في النفوس و لتقول للعالم الأجمع أن أحفاد الملوك لا ينحنون و لكن يظلوا كما النخيل شموخا و عطاءا لا ينفد .