٢٠٢٤ عام رحيل المبدعين والمشاهير.. أسماء غابت..تعرف عليها
تسامح نيوز | حسام ميرغني
طوى العام الفائت حياة عشرات من المبدعين في شتى المجالات فيهم من رحل في صمت وفيهم من طالته يد الحرب الباطشة فأضحى خبرا حزينا..هؤلاء أبرز من غابوا عن ساحة الحياة انتقلوا الى الحياة الأبدية وبقيت سيرتهم ومنتوجهم يشير اليهم بعد الرحيل.
بدأت الاحزان برحيل عميد الصحافة السودانية:
محجوب محمد صالح
في 13 فبراير 2024، في العاصمة المصرية، القاهرة، عن عمر ناهز (96) عامًا.
وانتقل الى دار البقاء العازف:
أسامة بابكر بيكلو
بعد أشهر قليلة من رحيل رفيقه الموسيقار محمد الأمين، رحل بيكلو في 24 /مايو 2024 بعد صراع طويل مع مرض القلب خضع لعدة عمليات فأعياه الداء وانتقل الى رحاب الراحة والخلود
نبيل متوكل
امتد الحزن برحيل الممثل نبيل متوكل بعد معاناة طويلة مع المرض، في 23 يوليو 2024،بكسلا حيث اضطر للنزوح من الكلاكلة الى هناك بسبب الحرب وانعدام الدواء
سلطان كيجاب
مات سلطان كيجاب بكل سيرته في البر والبحر و تاريخ الرياضة و المجتمع السوداني كان صاحب سيرة شامخة مثل قوامه الممتد نجم سباحة وسياسة توفي عبد المجيد كيجاب في الولايات المتحدة الأميركية في 17 أكتوبر 2024 مريضا بعيدا عن احبابه بالشجرة الخرطوم.
هاشم صديق
في عام الاحزان مات هاشم صديق في التاسع من نوفمبر 2024 بدولة الإمارات بعد ان تم اجلاؤه على متن عربة كارو من امدرمان القديمة مقعدا لا يقوى على الحركة وفوقه زخات الرصاص تطارد حياته القلقة الرقيقة لا يحتاج ايداعه لتذكير ويكفي أنه شاعر الملحمة.
عبد الله جبرا
رحل في ذات العام الحزين مثقلا بمرض القلب الكاتب الساخر الفاتح عبد الله جبرا بالقاهرة
في 21 سبتمبر 2024
محمد المكي إبراهيم
و بعد اسبوع من رحيله مات محمد المكي إبراهيم
في 29 سبتمبر 2024، رحل بمصر، المكي رائد مدرسة الغابة والصحراء في الأدب السوداني وصاحب الاكتوبريات.
مدني جاهوري
غيب الموت المصور الصحفي الأشهر مدني جاهوري الذي ارتبط عمله بصحيفة الرأي العام وهو من رموز الابداع السوداني في مجال الخط والتصوير .
و رحل بالقاهرة الموسيقار الكبير صاحب التغيير والاحساس والاضافات والصولات استاذ الكمان عبدالله عربي و مات الفنان سبت عثمان ملك فن التراث بالنيل الازرق و عازف الايقاعات المبهر فى فرقة الفنون الاستعراضية الراقصة التابعة لادارة الفنون بوزارة الثقافة والاعلام.
وفجع الوسط الفني بوفاة عازف الكمان الشاب حذيفة فرج بالدمازين اثر علة مفاجئة .
بين رصاص الحرب ونيرانها إستشهد عازف الاكورديون فضل الله بلال صابون مقاتلا في صفوف الجيش كما غيب الموت عازف الترامبت مصطفي جحأ(ترامبت) وانتقلت الاحزان شمالا بوفاة الفنان المصرى النوبى سيد السمان الذى تربطه علاقات طيبة وصداقات مع الفنانين والموسيقين السودانيين واستشهد مقبلا غير مدبر الفنان عبد الاله منصور الذي كان ضمن الفنانين والموسيقين في الخطوط الامامية المقاتلة للجيش اكثر من ١٣٠ فنان و عازف يقاتلون في صفوف الجيش في معركة الكرامة.
وبعيدا في نواح أوربا غيب الموت البروف الموسيقار العالمي الماحي اسماعيل بمدينة بون غرب المانيا وهو مؤسس المعهد العالي للموسيقي والمسرح وكان ضمن فرقة الاذاعة فى بداياته كعازف كمان .
لم ينقضى العام ألا واعلنت وفاة عازف الايقاع صلاح (زمبا) و من بعده الفنان حمد البابلي الذي توفى اثر حادث مرورى بمدينة ابوحمد في طريقه عبر البر نازحا الى مصر وتوفيت أثر علة مفاجئة نهى (ابنة) الاستاذ شرحبيل احمد التي انتقلت الى رحمة الله بالقاهرة وكانت اكاديمية متفوقة لها تجارب فنية محدودة .
و رحل منتصف العام ببورتسودان بعد اعتلال القلب الاستاذ الإعلامي عبود سيف الدين مدير إذاعة بلادي والذي قدم عبر تاريخه الطويل الكثير من المساهمات للفن عبر السهرات والتغطيات الإعلامية .
رحل من قبيلة الفن الاستاذ عازف الطبل صلاح مرسال و عازف الكمان باوركسترا الاذاعة الاستاذ الطيب خليفة هو من الرعيل الاول الذي عمل بالاذاعة وتدرج الى ان وصل رئيس الاوركسترا بالاذاعة وعمل بالفرقة القومية للموسيقي وتوفى اثر دانة سقطت على منزله بحي الواحة أمدرمان الموسيقار الكبير العقيد شرطة م محمدالحسن بابكر(السنجك)
مؤسس موسيقي بوليس السودان وقد كان قائدا لموسيقى الشرطة لفترة طويلة و كان له الفضل فى ادخال الة الساكسفون على اوركسترا الاذاعة و بدأ فى الاذاعة كعازف كمان ثم بحكم عمله بموسيقي الشرطة تعلم الة التينور ساكس وادخلها لاول مرة الى الاذاعة والتلفزيون.
و بدانة أخرى توفى عازف الكونقا رفعت الضو(كوتا) سقطت دانة على منزلهم بامدرمان و أدت بحياته وسط حزن سيطر على معارفه و زملائه .
مات عازف الايقاع المتمكن احمد محمد حامد(جبربر)و رحل سفير الاغنية السودانية بجمهورية مصر الاستاذ الفنان صلاح سلطان و غيب الموت اعضاء مركز الخرطوم جنوب سيف الحاجة عازف الايقاع
وعبدالعزيز محمد فضل مبدع الجيتار و الأوتار.
كان عاما حزينا مثقلا برحيل عدد من المبدعين و اصحاب الفن الراقي ..متى ما توقفت الحرب وعادت للخرطوم حياتها المعتادة ستكون هناك صفحة منزوعة من كتاب يومياتها وضجيج مسارحها فقد غاب من كأنوا يجملون مساءاتها واجوائها بالحرف والنغم والتصوير و الموسيقى.
