أخبار

⭕عاجل| كردفان الكبرى تطالب بدولة منفصلة

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان رقم (1)

قال تعالى في محكم تنزيله: ((وَالمُؤمِنونَ وَالمُؤمِناتُ بَعضُهُم أَولِياءُ بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَيُقيمونَ الصَّلاةَ وَيُؤتونَ الزَّكاةَ وَيُطيعونَ اللَّـهَ وَرَسولَهُ أُولـئِكَ سَيَرحَمُهُمُ اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ عَزيزٌ حَكيمٌ). “سورة التوبة، آية: 71”.

إنطلاقاً من مبدأ إنهاء الحروب واليأس من أي حلول قد تؤدي الى سودانٍ موحدٍ كما كنّا نحلم به،
قررت مجموعة من شباب كل من (شمال كردفان، غرب كردفان، جزء من جنوب كردفان، ولاية جنوب دارفور، ولاية شرق دارفور، الجزء الشرقي من شمال دارفور، والمناطق الشرقية من وسط دارفور ، والمناطق الجنوبية من غرب دارفور ) الآتي:

أولاً :
الإعلان عن خطة للإنفصال التام وتكوين دولة كردفان الكبرى ( يحدها شرقا النيل الابيض والخرطوم، وغربا حدود دولة تشاد ، ومن شمال دارفور ووسط دارفور كما موضح في الخريطة المبدئية وجنوباً حدودها إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وحدود حواكير العرب من جنوب كردفان، وشمالا الشمالية وجمهورية مصر وليبيا).

ثانياً :
تقوم الدولة على مبدأ دستورها الذي يعتمد دين الإسلام المصدر الأساسي للتشريع ، واللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة ، حيث أن الشعوب التي تقطن هذه المناطق نسبة الإسلام فيهم 100%، وكما أن هذه الشعوب جميعها تتشابة وتشترك في العادات والتقاليد والقيم، ولها صلة دم ببعضها البعض ومتوحدة الرؤى فيما يحفظ أمنهم وإستقرارهم وتقدمهم.

ثالثاً :
نعلمُ جيداً الظلم التاريخي الذي تعرض له إنسان المنطقة رقم وجود الثروات الهائلة التي تمد دولة السودان بأهم الموارد الطبيعية والصناعية و البترولية، والزراعية، والثروة الحيوانية، وغيرها، فإن عدم تخصيص نسبة من عوائد تلك الخيرات تخصص للتنمية جعلنا نتخذ هذه الاجراء والقرار المصيري.

رابعاً :
نحنُ نُراقبُ من فترةٍ الأطماع التي تحف بأراضينا وحواكيرنا من هنا وهناك والسعي لتفتيت واخفاء هوية وتاريخ هذه المناطق ومحاولة جهات عدة السيطرة على خيرات هذه المنطقة، سواء غرباً حركات الزرقة او جنوباً حركة الحلو، أو شمالاً بما يُسمى دولة النهر والبحر وغيرهم للسعي لضم جزء من أراضينا إليهم طمعاً في خيراتنا، ونحنُ إذ نُحذرُ من التغول في أراضينا ندعوهم إلى إحترام حق الجيرة وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية والسيادية.

خامساً :
سنعملُ ليلاً ونهاراً مع كل شباب/شابات واهل هذه الدولة لوضع رؤية إستراتيجية وفق كافة إمكانيات الدولة بما تمتلكها من (بترول، ذهب، نحاس، حديد، ثروة زراعية، ثروة حيوانية، صمغ عربي، مياة هائلة، غابات وطبعية خلابة، وصحراء وغير ذلك )
من خيراتها لتسخيرها لأجل بناء الدولة ليعيش إنسان هذه الدولة معيشة هنية ورخية .

وأخيراً :
إن علم الدولة هو رمزها، وتم اختيار هذا التصميم من بين عدة تصميمات، حين أن اللون الأحمر من اليمين رمزاً لكل من قدم ويقدم روحه لأجل هذا الوطن، واللون الابيض رمزاً للسلام والمحبة، واللون الأخضر رمزا لأرضنا الخضراء وخيراتها، أما الهلال والنجمة فهي شعارا لديننا الإسلامي.

إنتهى.
إعلام #دولة #كردفان_الكبرى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى