أخبارالمقالات

🖊️عريب الرنتاوي يكتب: جولة أفق بالمشهد الفلسطيني عشية الانتخابات الإسرائيلية

تسامح نيوز – الخرطوم

 

 

موقع الحرة من زاوية أخرى، 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2022

“نحن لا نثق بأميركا وأنتم تعرفون رأينا. إننا لا نثق بها ولا نعتمد عليها، ولا نقبل أن تكون أميركا تحت أي ظرف طرفا وحيدا في حل مشكلة”، بهذه العبارات خاطب الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، عندما التقاه في العاصمة الكازاخية أواسط الشهر الجاري، مُجدداً ثقته في المقابل، بروسيا ورئيسها، داعياً لإحياء الرباعية الدولية بوصفها البديل المقبول، للتفرد الأميركي بالوساطة في عملية السلام، ورعايتها.

تصريحات الرئيس عباس، التي أثارت حنق الإدارة الأميركية وغضبها لجهة مضمونها غير المسبوق، وتوقيتها في ذروة التوتر في العلاقات بين موسكو وواشنطن، تعكس حالة اليأس والإحباط التي يعيشها النظام السياسي الفلسطيني الذي انعقدت رهاناته كاملةً، على خيار التفاوض ومسارات عملية السلام والوساطة الأميركية.. وهو خيار معطل منذ سنوات. فالمفاوضات صارت عبثية بامتياز، وبلا أفق سياسي، في حين أن “حل الدولتين” مؤجل حتى إشعار آخر، والكلام منسوب للرئيس الأميركي، جو بايدن، عندما التقى عباس في بيت لحم في يوليو الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى