أخبار

10 ترليون جنيه أصول الحركة التعاونية السودانية

تسامح نيوز | الخرطوم 

أكدت الاستاذة سامية عبدالحفيظ إبراهيم ،رائدة مبادرة جماهير الحركة التعاونية الشعبية ،أن الحركة التعاونية حركة منتشرة في كل ربوع السودان وهي صاحبة إرث وقيم يشهد وشهد لها الجميع من حيث تنوعها في تقديم الخدمات المباشرة للمواطنين ، فضلا عن إن القائمين عليها يقدمون تلك الخدمات طواعية وبدون مقابل. وطالبت بضرورة تصحيح الحركة التعاونية لكونها لا ترتبط بأي كيانات سياسية وإنما همها الاول والاخير تقديم الخدمات للمواطن في الاحياء او مواقع العمل. معلنة في المؤتمر الصحفي بمناسبة مشاركة الحركة في الدورة 40 لمعرض الخرطوم الدولي والاحتفال باليوبيل الذهبي للأسواق الحرة و الذي عقدته بقاعة مجلس الإدارة للشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة بأرض المعرض ببري أن الحركة التعاونية لها أصول تفوق مبلغ ال عشرة تريليونات جنيه وذلك في عام 2019 بينما بلغت الجمعيات التعاونية المختلفة والمتعددة الأغراض الأنشطة 28ألف و807 .مشيرة الي أن المحصلة الكلية للأعضاء المساهمين بالحركة التعاونية اكثر من مليونين و642 الف عضوا بينما يبلغ حجم الأسر المنضوية في الحركة اكثر من مليونين و640 ألف في متوسط الأسرة 5 أفراد حيث يبلغ عددهم اكثر من 13مليون و210 شخصاً. وتطرقت لأهداف مبادرة المشروع التنموي النهضوي المتكامل. وسعيهم لإقامة المدن الإنتاجية من أجل الصادر وذلك بالتعاون مه العديد من الجهات ومن بينها اتحاد المصدرين والمستوردين العرب وبعض الجهات من القطاع الخاص. وأشادت الاستاذة سامية بالدور الكبير الذي إضطلع به اللواء دكتور الفاتح عوض عبد الله المدير العام للشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة وتغهم وتجاوبه مع الحركة التعاونية حيث تم لاول مرة مشاركة الحركة التعاونية ذات القطاع العريض في معرض الخرطوم التظاهرة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المهمة . وأعربت عن أسفها في عدم تجاوب بعض الجهات الحكومية ذات الصلة بالحركة التعاونية في دعمها ومساندتها وتحقيق إهدافها اامرجوة. وكشفت عن أن الحركة التعاونية ستبدأ في انفاذ مشروعاتها التنموية والتي أكدت انها ستستغرق فقط 36 شهرا وذلك عبر السند والدعم الشعبي بانشاء الصندوق الادخاري وذلك شراكة والتعاون مع عدة جهات من بينها الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة ، قطاعات الحركة التعاونية والأجهزة التنفيذية ذات الصلة والقطاع الخاص. معلنة ان انطلاقة البداية ستكون من منطقة واوسي بالريف الشمالي لمحلية بخري لما لها من إرث في هذا المجال فضلا عن أن الحركة التعاونية انطلقت في الريف الشمالي لبحري منذ عشرينيات القرن الماضي في ودرملي. وناشدت والي ولاية الخرطوم بدعم الحركة عبر المبالغ التي خصصها لدعم مشروعات تخفيف أعباء المعيشة والتي تقدر ب 60مليون جنيه مؤكدة مقدرة الجمعيات التعاونية من تخفيف الأعباء وتوفير السلع والمنتجات مشيرة الي ان منطقة واوسي تضم 6 احياء وإذا تم تقسيم تلك الاموال عليها فانها تستطيع توفير تلك السلع .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى