اقتصاد

30 مليار دولار تعهدات وإعفاءات لديون السودان خلال مؤتمر باريس

باريس. وكالات _ تسامح نيوز

تحصل السودان على تعهدات وإعفاءات من ديون ثنائية بقيمة 30 مليار دولار، خلال اليوم الأول لمؤتمر الاستثمار في السودان الذي انعقد يوم الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس.

كما تعهدت دول وشركات وهيئات تمويل بالاستثمار في مختلف قطاعات الاقتصاد السوداني، وعلى رأسها الطاقة والزراعة ومشروعات البنية التحتية.

وأعلنت فرنسا إلغاء جميع ديونها الثنائية على السودان والمقدرة بنحو 5 مليارات دولار، وهي من أكبر الديون على السودان بنادي باريس، كما قدمت قرضا تجسيريا بقيمة 1.5 مليار دولار لتسديد متأخرات السودان لصندوق النقد الدولي.

وأعلنت النرويج أيضا عن إلغاء ديونها على السودان البالغة 4.5 مليار دولار، دعما لجهود السودان الرامية لإصلاح أوضاعه الاقتصادية .

وأكدت المملكة العربية السعودية المضي قدما في اتخاذ الخطوات اللازمة لإلغاء ديونها على السودان والمقدرة بنحو 5 مليارات دولار.

وخصص البنك الدولي ملياري دولار للسودان للاستثمار في برامج الصحة والطاقة خلال الأشهر العشرة المقبلة.

كما قدم بنك الاستيراد والتمويل الإفريقي 700 مليون دولار لتمويل مشاريع الطاقة والاتصالات في السودان.

وأبدت كل من الولايات المتحدة الأمريكية‬⁩ و⁧السويد‬⁩ وإيطاليا‬⁩ استعدادها لتقديم منح لتغطية النواقص في متأخرات الديون والمقدرة بنحو 13 مليار دولار بما فيها الفوائد والغرامات الجزائية.

وتعتبر الديون الخارجية المقدرة ما بين 60 إلى 74 مليار دولار عقبة كبيرة أمام إنعاش الاقتصاد السوداني .

وعرضت الحكومة السودانية بالتعاون مع القطاع الخاص أكثر من 18 مشروع حيوي في قطاعات الزراعة والطاقة والنقل والبنية التحتية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن حكومته تعمل على إعادة السودان واقتصاده إلى الساحة الدولية.

وفي ذات السياق، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتيس إن الأمر متروك الآن للسودان وللمجتمع الدولي لإظهار أن السودان الجديد هو فرصة للاستثمار ولم يعد حالة ميؤوس منها.

وتميز مؤتمر باريس بحضور الرئيس الفرنسي ورئيسي مجلسي السيادة والوزراء السودانيين وعدد من الوزراء والمسؤولين من أكثر من 40 دولة.

وأعلن ماكرون باسم جميع المجتمعين في المؤتمر التأييد الكامل لحكومة الفترة الانتقالية لنجاح عملية الانتقال الديمقراطي والوصول لانتخابات حرة ونزيهة، مؤكداً على أهمية تعزيز عودة السودان الاقتصادية للعالم كما هو الحال مع عودته السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى