350 اصابة يومية بمستشفى الذرة بود مدني

تسامح نيوز

قطعت الدكتورة ندى عثمان، عميد المعهد القومي للسرطان بودمدني، بعدم وجود اي تسرب لأدوية الكيماوي، في وقت اشارت فيه لاستقرار العمل الطبي والتشخيصي والعلاجي بالمعهد بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلتها ادارة المعهد.
وقالت في تصريحات صحفية محدودة تم الغاء المكاتب الادارية بالمعهد لتركيب ٧ اجهزة (الاشعة المقطعية ، الموجات الصوتية ، جهاز تصوير اشعة الثدي، الرنين المغنطيسي، جهاز المسح الذري، مناظير الجهاز الهضمي) بجانب اضافة ٧ اختصاصيين ليرتفع العدد الى ١٠ اختصاصيين فضلاً عن عمل وحدة د.محمد الفكي عثمان للاطفال بسعة ٢٦ سريراً (تبرع بمبلغ تجاوز الـ٥٠ الف دولار من زملاء الفقيد) مع استقرار العلاج الكيماوي والاشعاعي، واضافت ” كل ذلك أدى لاستقرار العمل بالكامل مع تقصير المتاعب التشخيصية للمريض بجانب انها ساهمت بشكل كبير فى الكشف المبكر”.
وأكدت دكتورة ندى ان المعهد لم يتلق اي دعم من المالية الاتحادية لمدة ٥ اشهر مضت ورغم ذلك تم اعتماد المعهد لمدة عامين في التميز البحثي، وكشفت عن ازدياد كبير فى عدد الحالات السرطانية المترددة على مستشفى الذرة بود مدنى بما يفوق الـ٣٥٠ حالة يوميا، هناك زيادة متواصلة نسبة لسهولة الاجراءات ، واشارت الى ان حالات السرطان المكتشفة يوميا تتراوح بين ١٠ الى ٢٠ حالة ، وألمحت الى ان المستشفى يقدم خدماته لكافة ولايات السودان بجانب ولاية الجزيرة.
وكشفت عميد المعهد القومي للسرطان عن تواصل المعهد مع جامعة الخرطوم بشأن المبنى القديم الذي قيل من قبل انه آيل للسقوط ، وقالت : اشترطت اللجنة صيانة الطابق الارضي والطابق الاول ليعمل المبنى بطاقة ٥ طوابق بعد ازالة الطوابق العليا منذ العام ٢٠٢١م ، وذكرت ان اللجنة قامت بتحديد تكلفة الصيانة البالغة ٩٣ مليون جنيه وتم تصديقها من المالية الاتحادية.
يذكر ان د.ندى عثمان عميد المعهد القومي للسرطان كانت قد دفعت باستقالتها مع عدد من عمداء الكليات بجامعة الجزيرة عقب اعفاء مديري الجامعات السودانية ونوابهم.