أخبار

7 ملفات.. السودان يُسلم الأمم المتحدة مطالبه من “يونيتامس”

تسامح نيوز

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، تسليمها لقيادة الأمم المتحدة مصفوفة بمطلوبات بلاه من بعثة المنظمة الدولية بالخرطوم “يونيتامس”.

وتتركز مطالب السودان من البعثة الأممية في 7 قضايا رئيسية، وهي دعم تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، وحشد الدعم الموارد، وتقديم الدعم اللوجستي لبناء القدرات، ودعم الآليات الوطنية لحقوق الانسان، والمساعدة في إنشاء ودعم مفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج، وآلية العدالة الانتقالية، وإعادة الإعمار والتنمية.
وتأتي الخطوة في أعقاب توتر العلاقة بين السلطات بالخرطوم والبعثة الأممية على خلفية خطاب قدمه رئيس “يونيتامس” فولكر بتريس أمام مجلس الأمن الدولي، اتهم فيها حكومة السودان بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المتظاهرين السلميين.
وإثر هذه الخلافات، شرعت خارجية السودان في ما وصفته بـ”إجراءات لضبط عمل يونيتامس” والتي تقضي بتحديد نطاق تحركها والملفات التي ينبغي أن تساعد فيها البلاد.
وقالت الخارجية السودانية في بيان صحفي الخميس، إن وكيلها المكلف السفير نادر يوسف الطيب، التقى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية بناء السلام، روزماري ديكارلو، في إطار زيارته الحالية إلى نيويورك لمقابلة قيادة المنظمة الدولية وأعضاء بمجلس الأمن لتسليم هذه الجهات مصفوفة تتضمن مطلوبات حكومة السودان من البعثة الأممية “يونيتامس”.
وأوضح وكيل خارجية الخرطوم المكلًف، وفق البيان، أن جميع الجهات المختصة في بلاده شاركت في وضع مصفوفة شاملة تتضمن رؤية حكومة السودان للدور الذي يجب أن تضطلع به يونتامس وفقاً لولايتها.
وأضاف “تتمثل أبرز محاور هذه الرؤية والأولويات في إنفاذ اتفاق جوبا لسلام السودان ودعم تنفيذ البرتوكولات وحشد الدعم الموارد وتقديم اللوجستي لبناء القدرات ودعم الآليات الوطنية لحقوق الانسان والمساعدة في إنشاء ودعم مفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج وآلية العدالة الإنتقالية وإعادة الإعمار والتنمية”.
وبحسب البيان، فإن وكيل وزارة الخارجية وصل إلى نيويورك في وقت مبكر من الأسبوع الجاري وعقد اجتماعات مكثفة مع الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والدول الأفريقية الثلاث الأعضاء بالمجلس، وكذلك الإمارات والهند، من أجل شرح رؤية السودان المتصلة بعمل البعثة الأممية وأولويات حكومة بلاده في هذا الصدد”.
ودخلت “يونيتامس” السودان في يناير 2021م بطلب من حكومة الخرطوم للمساعدة في عملية الانتقال الديمقراطي وبناء السلام، ولتكون بديلة لبعثة حفظ السلام في دارفور “يوناميد” التي تم سحبها في نهاية العام 2020.
وساءت العلاقة بين الخرطوم ويونيتامس عقب قرارات 25 أكتوبر/تشرين الأول التي أصدرها قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان التي قضت بحل الحكومة وفرض حالة الطواري في البلاد وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية، حيث تبنت البعثة الأممية عملية تشاورية لحل الأزمة الناشئة عن تلك الإجراءات.
ووصل التوترات الى حد قيام رئيس مجلس السيادة بتهديد رئيس “يونيتامس” بالطرد من البلاد، حال استمر في ما وصفه بـ”التدخل السافر في شؤون السودان الداخلية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى