أخبار

ناظر البطاحين يصدر بيانًا حول مبادرته لتجاوز الأزمة السياسية

الخرطوم- تسامح نيوز
كشف ناظر عموم البطاحين الناظر منتصر خالد الشيخ طلحة، تفاصيل المبادرة لجمع الفرقاء في السودان، وأكد طلحة في بيان ان المبادرة ستشمل جميع السودانيين أولهم الأطراف العسكرية الجيش والدعم السريع؛ وطرفي الحرية والتغيير والحركات المسلحة التي لم توقع على اتفاق السلام عبدالواحد نور وعبد العزيز الحلو.

نص بيان الناظر

بسم الله الرحمن الرحيم

“وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ”
آل عمران
وبلغ رسوله الكريم و إن على ذلك من الشاهدين وصلى وسلم على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

مبادرة ناظر قبيلة البطاحين
أولا ظللنا من وقتِ بعيد نتابع ونراقب تداعيات الأحداث عن كثب في الوطن الغالي في ظل عدد من المبادرات التي تصب وتهدف في بوتقة واحدة الهدف منها خروج الوطن لبر الآمان، ومع تقديرنا لكل الجهود التي بذلها ابناء الوطن الخلص، ولكن الذي حذ في انفسنا اصطدامها جميعها بسبب الخلافات المريرة والتجاذبات والاستقطابات الحادة التي جعلت من الصمت جريمة في حق الوطن الذي كان لزاما علينا ان نتقدم بمبادرة لحبنا وتقديرنا لهذا الوطن و من أجل تقريب وجهات النظر لجميع الفرقاء في الوطن العزيز مستندين على العلاقات الطيبة التي تجمعنا بكل الأطراف السودانية . والذي نرى أن الوضع قد تأزم ووصل إلى مرحلة أصبح يخافها جميع السودانين.
وعليه ستبدأ المبادرة بالمكون العسكري الذي طرأت عليه في الفترة الأخيرة بوادر الخلاف للجلوس معهم للوصول معاهم إلى توافق بينهم واريد أن نوضح الآتي:
اولا أن هذه المبادرة ستتم بدعم خالص من ابناء قبيلة البطاحين في الخارج والداخل وقد هيئنا لهذه المبادرة كل الإمكانيات من جميع المؤسسات التي نمتلكها والمنتجعات لضيافة كل من يأتي الينا ونحن كابناء بطاحين لن نرفض اي سوداني ان يأتي ويدلو بدلوه معنا في هذه المبادرة وسيكون لنا عظيم الشرف.
ثانيا المبادرة ستبدا مع جميع المؤثرين والفاعلين في المشهد السياسي وهدفنا الأسمى جمع كل الكيانات والاطراف والقوى المدنية قاطبة في السودان :إن تعالوا إلى كلمة سواء ياهل السودان” وهذا شعار المبادرة ومن حسن الطالع ان الجانب العسكري لا يمانع على هذه المبادرة التي تصب نحو الاصلاح والتحول المدني الديمقراطي والعسكري وسوف نعمل بمعالجة الخلاف الذي طفح بين الدعم السريع والجيش ويمتد تواصلنا مع الاخوين الكريمين عبدالواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو.
ونحن على استعداد للسفر اليهما والتفاكر معهما ..
وسوف نجلس مع طرفي المجلس المركزي للحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية ومع جميع أبنائنا لجان المقاومة والحزب الشيوعي وحزب البعث ، ومع مبدأ السودان الواحد الموحد الذي يسع الجميع ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى