المقالات

بكري المدني يكتب: إفطار البشير -ماهي الخطوة التالية إذا ؟!

تسامح/الخرطوم

 

 

 

 

رسالة قاسية وضعها أنصار الرئيس السابق عمر البشير على بريد القوى السياسية المناوئة للإسلاميين من خلال تنظيم إفطار كوبر بالأمس وحمايته حد (الدق)!

 

ما بعد إفطار كوبر لن يكون كما قبله فالإسلاميين يرتبون صفوفهم ويعودون للملعب بثقة أكبر

 

قبل نحو عامين كان مناسيب القوى السياسية الأخرى يطاردون عضوية الحركة الإسلامية في المدن المختلفة -حاصروهم في كوستي واذلوهم في الدمازين ودلقوا لهم ماء الصيام في عطبرة وضربوهم في مدني مع إشارات بذيئة

 

بعد أقل من عامين عاد الإسلاميين في الأطراف ونظموا أكثر من فاعلية في الخرطوم وتفوقوا فى الحضور والحشد على (أحزاب الثورة)محتشدة

 

تكتيكات الإسلاميين تتغير مع الأيام والأحداث وان كانوا يتفادون المواجهات (أمس)ويثبتون للدفاع اليوم فسوف يلجأوون للهجوم غدا كأهم وسيلة للدفاع !

 

بعد ان فشلت أحزاب الثورة في إدارة الدولة فقدت غطاء الشارع الذي كانت تحتمي به وتتحرك تحته وتهتف وتتوعد وعادت اليوم قليلة العدد قليلة الحيلة فى مواجهة كم وكيف من الفلول لا قبل لهم لهم !

 

مؤشرات الانقلاب الأخير في الشارع كانت واضحة من أيام إلا لمن أصابه العميان/البروف ابراهيم غندور أكثر قادة الوطني والوطن دبلوماسية وصبرا حث أعضاء حزبه للخروج وتوعد الآخرين بأنهم ان أرادوا الأخرى -اي غير السلمية – فهم لها!

 

إن علمنا أن العسكر والمجتمع الدولي مع المنتصر دائما فإن معادلة الأحداث في السودان في طريقها للإختلال لذا فإن الأمر في حاجة الى اختراق شجاع وكبير قبل ان تلتهم الجوارح أطياف السنابل

 

الإختراق السياسي مطلوب لأجل الوطن وليس الوطني

 

الاختراق السياسي الكبير والشجاع يضمن مكاسب الجميع في وقت واحد ويمنع خسارة الواحد كل الوقت !

 

فترة انتقالية قصيرة للكفاءات المستقلة حاضنتها الشعب كله

-الفاسدون قبل وبعد 11ابريل للمحاكم والأحزاب – بما في ذلك المؤتمر الوطني -للإنتخابات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى