حثت هانا تيتا مبعوثة الأمين العام للامم المتحدة للقرن الافريقي الجانبين السوداني والجنوب سودانى إلى الإنخراط مرة أخرى في الحوار لحل قضية منطقة ابيي، بطريقة تدعم السلام والازدهار والتنمية لشعب المنطقة. وأعرب في تصريحات صحفية عن شكره لحكومة جنوب السودان على تنظيمها لاجتماع يخص قضية منطقة ابيي، كما قدم شكره لسعادة نائب رئيس مجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو، وللمستشار الأمني لرئيس جمهورية جنوب السودان الجنرال توت قلواك. وقالت تيتا اعتقد انه من الأهمية بمكان ان تبدأ عملية الانخراط مجدداً بابيي، وانا اعلم انه حتى قيام الثورة في السودان لم تكن هنالك تحركات بشأن قضية ابيي منذ عام 2013.
وأضافت قائلة من المتوقع إنه عندما ينخرط الطرفان بعد وقت طويل فان الامر يستغرق بعض الوقت لتتم تسوية القضايا ومناقشتها بمزيد من التفصيل.
ودعت كلا الحكومتين إلى بذل مزيد من الوقت والجهد لإنهاء هذه العملية، مؤكدا ان كل من مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى القرن الافريقى وقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لابيي (يونسفا) بقيادة القوة اللواء بنجامين اولوفيمي انهم سبذلون قصارى جهدهم لدعم هذه العملية. واكدت أن عدم اهتمام الطرفين بقضية ابيي سيجعل سكان المنطقة يعانون ظروف اقتصادية، داعية إلى ضرورة أحياء هذه العملية من أجل النشاط الاقتصادي ليتمكن الناس من العيش في سلام، والحيلولة دون القتال بين الشباب بعضهم بعضاً، مشددا على أنه لابد من الاسراع في الوصول إلى حل نهائي لقضية ابيي من كل الجانبين
