لقاءات اقليمية لعقار..ماذا فعل
الخرطوم تسامح نيوز
سياق جهوده للدفع بعجلة ايقاف الحرب في السودان وتخفيف اثارها المدمرة على السودانيات والسودانيين، اجتمع السيد نائب رئيس مجلس السيادة القائد مالك عقار اير، مساء الاحد ٢٨ مايو بالعاصمة الكينية نيروبي بكل من رئيس مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين والسفير القطري وسفير جمهورية مصر العربية وسفير دولة جنوب السودان وسفير جمهورية اثيوبيا والمبعوث السويسري لمنطقة القرن الافريقي ومدير مكتب الايقاد بكينيا بالاضافة لمدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في الاقليم ونائبة رئيس بعثة الامم المتحدة بالسودان.
ناقش السيد النائب تطورات الوضع في السودان وتأثيراته على دول الاقليم وتناول مخرجات اجتماع القمة الافريقية والبيان الصادر عنها. كما تناول الاجتماع عدة مقترحات عملية للاسراع في معالجة قضايا العالقين في المعابر والنازحين واللاجئين السودانيين وكيفية التعجيل بايصال المساعدات الانسانية للسودانيين والعمل على انجاح الموسم الزراعي في السودان.
وفي صبيحة يوم الاثنين ٢٩ مايو إلتقي السيد النائب بالرئيس الكيني وليام روتو و تناول اللقاء سبل وآليات إيقاف الحرب و امن الاجتماع علي ضرورة تفعيل قرار الايقاد الخاص بتكليف رؤساء دول جنوب السودان و جيبوتي و وكينيا بالتواصل مع طرفي النزاع والعمل على ايقاف الاقتتال بينهما. وقد شكر الرئيس الكيني وليام روتو، السيد النائب على الزيارة واكد على اهمية التواصل والتنسيق المستمر في دفع عملية سلام السودان.
وإستمر السيد النائب في لقاءاته الاقليمية واجتمع في ظهر يوم ٣١ مايو بالرئيس الأوغندي يوري موسيفني و تناول اللقاء شرح الوضع الراهن في السودان و تاثيره علي الاقليم و بلدان الجوار وثمن الإجتماع مساعي الحكومة السودانية في الوصول الي إنهاء الحرب و اكد الرئيس اليوغندي دعمه الكامل للسودان شعبا وحكومة مؤكدا انه سيجري اتصالاته برؤساء دول الجوار السوداني بغرض تفعيل كافة الجهود لانهاء معاناة السودانيين وايقاف حالة الاقتتال في السودان.
في إطار تواصل نائب رئيس مجلس السيادة يعمل سيادته علي اطلاع الرأي العام على كافة انشطته و يناشد القوى السياسية السودانية بالعمل كتفا بكتف مع هذه الجهود والتوحد من اجل الاسراع في ايقاف الحرب في السودان ورفع المعاناة المترتبة عليها عن كاهل شعبنا.
وكان قد تسلم متلك عقار منصب نائب رئيس مجلس السيادة بقرار من الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة خلفا ل حميدتي الذي تمت إقالته بعد تمرده على الجيش