تقارير

ترك : ما يحدث الآن أمر خطير ..

اركويت _ تسامح نيوز

رحب الناظر محمد احمد محمد الأمين ترك
رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بالحضور في الجلسة الأولى لمبادرة شرق السودان لتوحيد الصف الوطني ( الجبهة الوطنية السودانية).

وأضاف ترك أن قيام هذه المبادرة استشعار بالخطر الذي يحيق بالبلاد وما يحدث الآن امر خطير وهو تدخل إقليمي ودولي بدأ منذ 19 ديسمبر ونحصد اليوم ما تم زرعه.

وعدد ترك الانتفاضات التي حدثت في السودان مؤكدا أن الشعب السوداني صاحب مبادرات تحرر ومنذ سقوط البشير ما يحدث الآن أمر غريب.

وقال لم نري حكومة انتقالية تطلب بعثة اممية تتدخل في السودان وأنه منذ اتفاقية سلام جوبا كان يمكن أن تراجع الاتفاقية وإلحاق عبد الواحد والحلو.

وعن الأحزاب قال إن هناك أحزاب تنفذ أجندة خارجية مع المبعوث الأممي اما نحن في شرق السودان استشعرنا بالخطر على الوطن الأم واطلقنا هذه المبادرة وفي هذا الظرف ونفس لمبة الإطاري والحرب مازالت موقدة ولم نرى وسيطا يهدد.

والوساطة التي تجري الآن هي وصاية عصا ومن قرب ضريح البطل عثمان دقنة الذي قاتل الاستعمار نقول حديث صدق ووطنية يبين الأخطاء ويعالجها .
ومضى ترك : أن الكتلة الديمقراطية كانت جزء من الحراك لمنع الانزلاق الذي وصلنا إليه الآن… وأضاف نحن نقدر الان دور المملكة العربية السعودية كدولة جارة وصديقة مع دور الايقاد وأنه لابد أن يفرز الموقف مابين الجيش والتمرد وان القوات المسلحة منوط بها أمن البلاد ومواجهة كل عصيان وتمرد ولذلك فإن الوساطة ترى أن هناك طرفين اما نحن فلا يمكن أن تملي علينا شي.
وعن المؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية السودانية قال هذا جهد وطني ممول بجهد شعبي خالص وليس من مال السفارات.

وأضاف ترك أن هناك من يروج أنني أريد قتل فولكر لكن هذا الأمر غير صحيح لأن هذا أمر محرم في ديننا ويروج للكثير من الأقاويل التي يراد بها شي اخر اما الدعم السريع فهو تمرد على الجيش وهم ليسوا في موقف تفاوضي بل هو تمرد وانقلاب وسببه الأساسي الإطاري وقد هرب صانعوه اليوم…

ونقول أن الإطاري هو مسئول عما يحدث الآن وتدخل في القضايا الأمنية ولم يترك الأمر للجيش لحسم هذه القضايا وانسحب هذا المكون لأن تلك الورقة كانت تمثل نهاية الأجهزة الأمنية ولذلك فإن هذه المبادرة تنطلق من قضايا استقلال السودان وإبعاد التدخل الخارجي وجمعنا كل الإخوان ونستمع لكل الأفكار وقمنا بالتواصل مع كل أطياف المجتمع وكل المجموعات السياسية والتنظيمات الشعبية وكلهم لديهم رؤية وفكر وهي مبادرة لتوحيد الرؤية لنقف سد منيع امام التدخلات الأجنبية ونحن جديرين بإدارة أمر بلادنا.

الجدير بالذكر أن الجلسة الأولى انعقدت اليوم في منطقة اركويت بحضور نوعي تقدمه السيد الناظر ووزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم محمد وعدد من رموز الإدارة الأهلية والشباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى