أخبار

جهود اقليمية لعقد حوار موسع يجمع

كل القوى السياسية

الخرطوم | تسامح نيوز

حث المسؤولون في المنظمة الإقليمية ” الاتحاد الإفريقيالاتحاد الإفريقي ” على التفريق بدقة بين المدنيين الذين يدعون للحرية والسلام والعدالة والاستقرار والتغيير وبين الذين يدعون بقوة لإطالة أمد الحرب ويعملون ضد استقرار السودانالسودان والاقليم، ورأى بانهم في حاجه لعملية لا يتم تصميمها على حساب ثورة ديسمبر ، بل لحوار يخاطب جذور الأزمة التاريخية ويعالج قضايا المواطنة بلا تمييز والوحدة في التنوع واستدامة السلام والتنمية والديمقراطية وبناء جيش قومي لا يتبع لاي حزب.

انتقد المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير ياسر عرمان الثلاثاء، الترتيبات التي يجريها الإتحاد الأفريقي لعقد حوار موسع يجمع القوى السياسية في السودان متوقع أن تشارك فيه قيادات بارزة في حزب المؤتمر الوطني .

وتأتي تحركات المنظمة الأفريقية، في سياق جهود تبذلها قوى إقليمية ودولية لوضع حد للأزمة التي يعاني منها السودان والاقتتال الدامي الذي يدور بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نحو 4 أشهر.

وفي مايو الماضي، طرح الاتحاد الأفريقي، خارطة طريق تهدف لوقف الحرب في السودان، اشتملت على 6 بنود منها أن تعمل الآلية الموسّعة المشكّلة من الاتحاد الأفريقي، على ضمان تنسيق جميع الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية ونصت على ضرورة الوقف الفوري والدائم والشامل للأعمال العدائية والاستجابة الإنسانية الفعالة لتداعيات النزاع.

وقال ياسر عرمان في تصريح صحفي” تجري اتصالات لتوحيد القوى المدنية ودعوتها لحوار وطني في مقر الإتحاد الافريقي في 25 أغسطس الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى