نفى الفريق. م فتح الرحمن عضو وفد التفاوض عودة الوفد الحكومي الى جدةجدة وان ما تنشره الوسائط الاعلامية غير صحيح ، مؤكدا لا يوجد الان تفاوض مباشر او غير مباشر مع الدعم السريعالدعم السريع. ولا عودة لها ما لم تلتزم القوات المتمردة بشروط المفاوضات وخروجها من المرافق الصحية ودور الشرطة ومنازل المواطنين.
مشيرا ان مراحل التفاوض متدرجة اولها بسط الامن وعودة المواطنين الى منازلهم ومن ثم مناقشة البنود الاخرى كفتح الممرات الانسانية لتحسين الوضع الانساني والغذائي والدوائي .
ثم ننتقل للمرحلة التالية وهى وقف اطلاق النار ثم معالجة العناصر المتمردة الذين خرجوا من منازل المواطنين على ان يتجمعوا بمعسكرات التمرد في مناطق يتم التوافق عليها و التفاوض حول معالجة ذلك بالدمج او التسريح .
وقال ان كل من ارتكب جرم يجب يحاكم
وكشف ان الخطط الان تمضي الى الحسم الميداني وليس الى التفاوض.
وقال ان ما يمثل الحكومة هو وفد عسكري للاغراض العسكرية فقط ولا مجال لمناقشة القضايا السياسية فمن يطالبون بإلحاق المكون المدني فهم حالمون.
وقال في هذه المرحلة يجب ان نصل الى توافق عسكري تام بوقف اطلاق النار واستسلام كامل للعناصر المتمردة وخروجها من كافة المدن.
وقال ان المرحلة الاخيرة هى التوافق السياسي الوطني تتم عبر عناصر وطنية ولا مجال للاتفاق الإطاري او غيره. هو مجال واحد فقط تشارك فيه كل القوى الوطنية السياسية المؤمنة بالتغيير تجلس تتوافق على حكومة انتقالية تديرها كفاءات وطنية مستقلة تصل الى
الانتخابات.
وقال ان القوات المسلحة حريصة على التحول الديمقراطي وان يكون تحول ديمقراطي حقيقي يلبي طموحات الشعب السوداني مؤكدا ستنصاع القوات المسلحة تحت امرة الحكومة المتوافق عليها وستمضي البلاد مثل كل الدول التي تمارس الديمقراطية
ولكن حتى ذلك الحين لا مجال للاستهبال السياسي والحديث باسم من لم يفوضهم الشعب.
