عبدالرحمن دقش يكتب: حال السودان في زمن مضي قبل وبعد الثوره وحرب ابريل 2023م !!

الخرطوم تسامح نيوز
لا يقبل العقل والمنطق ماجري وحدث في السودان بعد ثوره ديسمبر 2018م المجيده وبعدها ظل السودان الجريح يتلوي من الاخفاق والتردي والتدني والانكسار وظلم المحاصصه والجهويه والقبليه والعنصريه ونظريات ايدولوجيات الاحزاب التي شبع منها محريكيها حتي الثماله وظل السودان واقفا وبعيدا عن الحضاره والتقدم ووقف حمار الشيخ في العقبه !! حقيقه بعد عامين من الثوره المجيده ماذا انجز حمدوك رئيس الوزراء الانتقالي ؟! هل نظريات وايدولوجيات الاحزاب هي بيت الكلاوي لمصلحه الوطن ؟! بكل اسف وحزن عميق ان حكومات ما بعد ثوره ديسمبر 2018م المجيده ان كانت من حمدوك او البرهان قد داست قيم ومنافع ومشارب الوطن الغالي وقد كان الفساد وامسك لي واقطع ليك تمارس تحت السمع والبصر والمصلحه الذاتيه وكان ظلم الشعب المكلوم والتعنت عما يدور في البلد كلها وقد تكاثرت المحن ومنها اسعار الرغيف الهائله واختفاء البنزين والغاز وانقطاع الكهرباء والمياه واسعارها تزعج المواطن محمد احمد المسكين واما ارتفاع اسعار الاسواق والمواصلات والادويه فحدث عنها ولا حرج !! × اما الصحه والتعليم فكان التدني والانهيار واختفت الادويه والمستشفيات واغلقت المدارس ووقفت الامتحانات ووصل الامر الي الخيال في ظروف حرب ابريل 2023م. !! × الغريب المدهش ان زمن البرهان وحتي قبل اشتعال الحرب كانت هنالك وزارات بلا وزراء رسميين وكلهم تحت نغمه ( الوزير المكلف ) واصبحت الدوله بلا حكومه بعد استقاله حمدوك الذي خرج ولم يعد وشال البردعه وترك الحمار. ولكن وضح ان قوي الحريه والتغيير ( قحت ) او القحاطه في رغبه اعاده حمدوك رئيسا للوزراء من المنفي او الظل عندما تقف حرب ابريل 2023م. !! × الذي عرفه شباب الثوره والشعب ان زمن حمدوك قد انتشرت ازمات الفضائح وانتشرت انعدام الامن وظهرت ( تسعه طويله ) والنهب وتفاقمت المحن والمصائب والاسباب. التعلق بايدولوجيات الاحزاب كما انتشرت جماعات الجنجويد والمرتزقه. بل ارسل بعض شباب السودان الي الامارات ثم الي ليبيا كمرتزقه !! المهم لم تظهر في زمن الثوره المجيده ما يسر الحال والبال او الاصلاح للناجز في زمن البرهان وحميدتي وحمدوك والقحاطه ( قحت ) ولكن لو كان في تلك الحكومات نوعيه المستقلين الشرفاء لما حدث ذلك من تدمير ولن نشاهد تفكيك وانهيار الوطن والانهزاميه !! × كان علي البرهان وحميدتي وحمدوك منذ اول قيام الثوره ( شطب ) كل احزاب السودان ومسحها من خارطه التاريخ كما فعلتها دوله سنقافوره وبعدها صارت اضخم واعظم وارقي دوله في العالم بدلا من دوله المستنقعات وامراض الملاريا ولله في خلقه شؤون !! × الذي احزن واغضب اهل السودان ارتفاع اسعار السكر الذي وصل الي اسعار خياليه ولا تصدق واصبح السودان يستورد السكر من الهند والكل يعلم ان في السودان اضخم واكبر مصانع السكر في كنانه وعسلايه والجنيد وسنار وحلفا الجديده وقالوا انه سيكون مصانع اخري مثل مشكور بولايه النيل الابيض ومصنع سكر السوكي بولايه سنار ولم يتم ذلك بل ان معظم مصانع السكر في السودان متوقفه بسبب ( خراب ) ماكينات العمل !! × بمناسبه السكر من الهند وتلف مصانع السكر بالسودان وغلاء الاسعار هل يتذكر اهل السودان ( حكاياتنا مايو ) زمن جعفر نميري الذي مضي وذات يوم زاد نميري ( رطل السكر ) قرشا واحدا وبعدها قامت الدنيا ولم تعقد وقامت المظاهرات العنيفه احتجاجا وبعدها خاطب نميري حشد الجماهير واعلن فورا ارجاع سعر رطل السكر الي مكانه الاول وانتهت حكايه ( القرش الزياده ) لان نميري علم ان زياده رطل السكر قد زعزع اركان الحكم !! × من الاخر يا ثلاثي حكام السودان بعد ثوره ديسمبر 2018م المجيده ان ذلك هو ( القرش ) والان انتم تعرفون شبح الدولار المخيف في السودان. وللعلم في زمن نميري ان الدولار كان ( قزما ) امام الجنيه السوداني والان الجنيه في زمنكم قد ضاع وغرق في شبر ماء وحدث له ( التعويم ) وهل تصدقون ان الجنيه السوداني في زمن نميري يساوي 3.4 دولار وكان علي شعب السودان بعد الثوره المجيده ان يعلم اين مكان الجنيه السوداني في زمن فكي جبريل المنهزم وهو الذي يضع اقتصاد السودان في الدرك الاسفل في زمن حمدوك والان مع البرهان يلهث وراء وزاره الماليه في زمن اما قبل واما بعد حتي اثناء حرب ابريل 2023م والوطن بلا حكومه لسنوات والبرهان لا يزال يعض بالنواجز علي كرسي الحكم ولك الله يا وطني الجريح !!!